رئيس التحرير : مشعل العريفي

لماذا أصبح تراجع معدلات السيولة المتداولة في سوق الأسهم مصدر قلق لبعض المستثمرين!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قالت صحيفة" الشرق الأوسط" شّكل التراجع الجديد في معدلات السيولة النقدية المتداولة في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الأخير، مصدر قلق لبعض المستثمرين في أسهم الشركات المدرجة في تعاملات السوق، يأتي ذلك في وقت يرى فيه مختص مالي أن عزوف السيولة النقدية خلال الفترة الراهنة أمر «غير مقلق»، ويعود إلى قرب إجازة عيد الأضحى المبارك.وعلى صعيد مستوى تدفق السيولة النقدية إلى تعاملات سوق الأسهم السعودية، بدا ملحوًظا تراجع مستويات التدفق المالي خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث بلغت معدلات السيولة النقدية المتداولة في الأسبوع قبل الأخير نحو 3.13 مليار ریال (5.3 مليار دولار)، مقابل 5.12 مليار ریال (3.3 مليار دولار) خلال تعاملات الأسبوع الأخير، بانخفاض جديد تبلغ نسبته 6 في المائة.
وأشارت الصحيفة إلى أن معدلات السيولة النقدية المتراجعة التي تم تداولها في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الأخير، اعتبرت ضمن قائمة أقل معدلات التداول الأسبوعية خلال عام 2016 ،وسط ترقب لتحسن مستويات السيولة النقدية المتداولة حين استئناف التداولات عقب إجازة عيد الأضحى المبارك. وفي ظل هذه التطورات، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الأخير على ارتفاع طفيف بلغت نسبته نحو 7.0 في المائة، أي ما يعادل 45 نقطة، مغلًقا بذلك عند مستويات 6022 نقطة، مقارنة بإغلاقه الأسبوع السابق الذي كان عند مستويات 5977 نقطة. وسّجل مؤشر سوق الأسهم السعودية في الوقت ذاته تراجًعا ملحوظا خلال أغسطس (آب) الماضي، الذي كان قد أنهاه الأربعاء الماضي عند 6080 نقطة، مسجلاً بذلك خسائر بنحو 5.3 في المائة، أي ما يعادل 222 نقطة، مقارنة بإغلاقه نهاية يوليو (تموز) الماضي عند 6302 نقطة.
وتعليًقا على هذه التداولات بحسب الصحيفة أكد فيصل العقاب، الخبير المالي أمس، أن سوق الأسهم السعودية تتداول حالًيا عند مكررات ربحية يبلغ حجمها 15 مكرر، مبيًنا أن النتائج المالية للشركات مرشحة للتحسن الطفيف خلال الربع الثالث من هذا العام، مقارنة بما كانت عليه في الربع الثاني. وبّين العقاب خلال حديثة، أن تراجع مستويات السيولة النقدية المتداولة أمر غير مقلق خلال الفترة الراهنة، وقال: «مع قرب التوقف لإجازة عيد الأضحى المبارك، يعزف بعض المستثمرين عن ضخ سيولة نقدية جديدة، إلا أن السيولة النقدية­ برأيي­ مرشحة للتحسن بشكل ملحوظ خلال الشهرين المقبلين». تأتي هذه التطورات على صعيد سوق الأسهم السعودية، في الوقت الذي تتوجه فيه السعودية بشكل حثيث نحو تنويع معدلات الاستفادة من مصادر الطاقة، حيث كشفت أحدث الإحصاءات السنوية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، عن ارتفاع حجم احتياطي المملكة من الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى4.1 في المائة خلال عام 2015 ،مقارنة بما كانت عليه في عام 2014.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up