رئيس التحرير : مشعل العريفي

مؤرخ:مرضى ومسحورون استخدموا الرماد و"ماء المطر" للعلاج وإزلة الحسد بهذه المناطق!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أشار الباحث والمؤرخ عبدرب الرسول الغريافي، إلى أن البرد كان يضاف إليه الرماد ويتم الاكتحال به لأمراض العين، موضحا: "هذا شائع لدى أهالي المنطقة الشرقية، والبحرين خصوصاً".
وتابع الغريافي:" لم تكن الشكوك تساور المرضى في أهلية العلاج وحقيقته، إذ كان العلاج بالنية، وما تقدمه السماء كله خير وبركة، ما لم تتدخل في إعداده يد البشر، ولم يدخل عليه ما يلوثه"، بحسب "الحياة".
وذكر الغريافي:" لم يقتصر الأمر على المرضى من الناحية الجسدية، بل كانت مواجهة السحر والحسد بماء المطر"، مضيفا:"تطهيراً للبدن والنفس، والمنازل، وما يزال الاعتقاد سائداً بمسح المنازل بماء المطر للبركة، وإزالة ما يحتمل وجوده من نظرة حاسد، أو عمل ساحر، فبعد أن أصبح الناس الآن يخشون المشي تحت المطر، نرى بعضهم يعمد إلى ذلك من باب العلاج الروحي واستجابة للدعاء كما ورد في الأثر، غير آبهين بما يقال عن تلوث الجو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى تلوث المطر والبرد، إذ لم يعد ماء المطر صافياً لشربه أو الاستشفاء به".

arrow up