"هذا ابني مهدي".. تعليق مؤلم لأب عراقي على جثة "ابنه" بعد انتشار صورته على مواقع التواصل

صحيفة المرصد: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق صورة لـ "شاب" قتل خلال التظاهرات في النجف للبحث عن عائلته بعدما تبين عدم وجود ما يدل على هويته. وأوضح نشطاء أنه من بين حصيلة القتلى التي وقعت الخميس، في النجف، برصاص قوات الأمن، قتل شاب عند "مجسرات ثورة العشرين" في المدينة، وعند تفتيشه لم يجدوا هوية تعرّف به، أو هاتف نقال. فما كان ممن حوله إلا أن التقطوا له صوراً نشروها على مواقع التواصل، علّها توصلهم لعائلة القتيل. وكتب أحد المتابعين تعليقا مؤلما أسفل الصورة قال فيه: "هذا ابني مهدي"، في إشارة منه إلى أن القتيل الذي في الصورة ابنه واسمه مهدي.حسب "العربية.نت". يشار إلى أن العراق يشهد احتجاجات منذ بداية أكتوبر الأول الماضي على الحكومة والنظام الحاكم، وسط عنف أدى لمقتل أكثر من 340 شخصاً وإصابة الآلاف.