رئيس التحرير : مشعل العريفي

هيلة المشوح : الوضع مهيأ في الوقت الحالي لدمج الصفوف الأولية للذكور في مدارس البنات!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قالت الكاتبة هيلة المشوح إن تطوير التعليم في المملكة يقتضي تأسيس أولى وأهم لبناته وهي مرحلة ما قبل المدرسة ومرحلة الصفوف الأولية من الأول للثالث.
تفوق مرحلة رياض الأطفال وتابعت خلال مقال لها منشور في صحيفة " عكاظ" بعنوان دمج الصفوف الأولية" من ناحية ما قبل المدرسة فتحظى رياض الأطفال في المملكة باهتمام بالغ وتطوير مستمر بكفاءات عالية وملموسة حتى أصبحت هذه المرحلة في التعليم العام بالمملكة تتفوق على التعليم الأهلي الخاص بل وتضاهي -بلا مبالغة- أجود وأكفأ الدول تعليماً واهتماماً بالطفولة.
الصفوف الأولية مكمن الخلل وأردفت أما ما يتعلق بالمرحلة الأولية أو الصفوف الأولى فهي مكمن الخلل الذي يجب أن يعالج، فهناك فجوة كبيرة يلمسها الطفل حالما يخرج من الروضة ويلتحق بالابتدائية، فجوة لا يسدها إلا تكثيف الاهتمام بهذه المرحلة وإسنادها لمن يقودها بمهنية وكفاءة تربوية مرموقة.
دمج الصفوف الأولية للذكور في مدارس البنات وأضافت: باتت الضرورة تحتم الإسراع في إقرار الدمج الذي يرمي إلى دمج الصفوف الأولية للذكور في مدارس البنات وتحت إدارات تعليم البنات، فهذا قرار لا بد منه وتقديمه خير من تأجيله بذرائع واهية كالدراسات والتحليل والأولويات الخ، فالوضع مهيأ في الوقت الحالي ولا يتطلب سوى بعض التعديلات والإضافات في مدارس البنات الابتدائية وبعض الكوادر التي ستتولى مهمة التأسيس والتنظيم وليكن على مراحل كإقراره في مدارس عدة من كل منطقة، ثم التوسع سنوياً حتى تتم تغطية جميع المدارس، أما التمويل فميزانية وزارة التعليم الفلكية قادرة على تحمل تغيير مرحلي كهذا في اعتقادي.
تجربة الدمج وقالت " من خلال واقع ملامستي لتجربة الدمج ومن خلال تجربتي مع ابني، فهي تجربة عظيمة تستحق الإشادة والتعميم كأسلوب تعليمي رائع انتهجته الكثير من المدارس الأهلية الخاصة ونجحت نجاحاً باهراً، فلا أحن وأقرب للطفل بعد أمه سوى معلمته".
الحفاظ على الطفولة وتابعت: المرأة وحسب فطرتها وتكوينها هي الحضن الآمن والقلب العطوف على الطفل في سنواته الأولى، فلتبادر وزارة التعليم بالدمج حفاظاً على الطفولة وتوفير الأمان النفسي للطفل لينشأ في بيئة صحية تؤهله لبناء مستقبل سليم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up