رئيس التحرير : مشعل العريفي

العباءة السوداء "آمنة" لنقل الأحزمة الناسفة والمتفجرات في المملكة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: استغلت الجماعات الإرهابية العباءة السوداء ، لتنفيذ عملياتهم الإجرامية في الداخل السعودي وذلك استنادًا على الوضعية الخاصة التي أولتها المملكة لحرمة المرأة.
وساعد غطاء وعباءة المرأة الفضفاضة السوداء في تهريب الأحزمة الناسفة والمتفجرات، كما فعلت السعودية عبير الحربي التي خبّأت حزامًا ناسفًا أسفل قدميها في سيارة استقلتها برفقة زوجها وسلماه إلى الانتحاري يوسف السليمان الذي استهدف المصلين في مسجد قيادة قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، العام الماضي. كما أعطى المجتمع السعودي للمرأة خصوصية معينة، لا يستطيع معها أحد أن يسألها عن هويتها أو يكشف عنها، بحسب "الحياة".
وظهرت العديد من السعوديات والمقيمات على ساحة العمليات الإرهابية والانتحارية خلال الفترة الماضية، كان آخرها الباكستانية فاطمة علي مراد التي وقعت في قبضة الأمن السعودي، السبت الماضي. وقامت ليدي غانغ الفيليبينية الهاربة من كفيلها في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة مع السوري محمد البرازي، التي كانت تقيم معه بصفة غير نظامية وسقطا في قبضة أجهزة الأمن، في عام 2015.
وتورطت السعودية خلود الركيبي في التخطيط لعمليات إجرامية، وساهمت في إعداد وتجهيز أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة، وتوفير خرائط لاستخدامها في العمليات، إلى جانب تسترها على مطلوبين وإيوائهم.
وعثرت أجهزة الأمن في ثلاجة المواطنة فوزية العوفي في السعودية رأس الضحية الأميركي بول جونسون بعد شهرين من قتله نحراً في أحد أوكار الإرهابيين في الرياض. وكانت العديد من السيدات قد أعلنوا في الأعوام الأخيرة انضمامهن إلى التنظيمات الإرهابية في اليمن وسورية والعراق، وساهموا في جمع الأموال والذهب، وتجنيد الشباب وتهريبهم إلى أوكار الإرهاب.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up