رئيس التحرير : مشعل العريفي

عبدالغني (سره) عندي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لو أن ما سمعناه عن حجم نفوذ (حسين عبدالغني) وقوة سيطرته على القرار داخل أروقة النصر كان من أناس غير نصراويين.. أو حتى من نصراويين بعيدين عن ساحة الأحداث لما صدقته، ولقلت (هذه سواليف).. ولكن أن نسمعه من نصراويين عليهم الكلام ومن خلال وسائل إعلامية وآخرهم (عبده عطيف) فهذا يعني أننا أمام حقيقة تثير الدهشة وحالة تستحق التوقف والدراسة.. بل ولا أتجنى إن قلت أيضاً أنها تسيء لرجال النصر!!
* أما السؤال الذي بات يفرض نفسه: ما هي تلك القوة التي يمتلكها حسين وجعلته (المتحكم الأول) وصاحب القرار في الشأن النصراوي؟.. بالتأكيد هناك (سر نجهله) يقف خلف ما يتمتع به عبدالغني.. (شخصياً) سمعت عن عدة أسرار، ولكن أغلب هذه الأسرار غريب وعجيب ويندرج تحت ما يسمى (ليس كل ما يعرف يقال).
* بالمناسبة.. عندما استغنى (زوران) عن حسين عبدالغني ووصلت المشكلة بينهما إلى حد (اطلع لي برا النادي).. طرحت هذا التساؤل (من سينتصر حسين أم زوران؟) ليقيني التام بأن حسين (لن يصمت).. وبما أن الأمور وصلت قبل أيام إلى رحيل زوران إلى نادي العين الإماراتي يتضح لنا أن (حسين هو الذي انتصر!!).. وهذا ما توقعته.
* ليس غريباً أن (يرحل) زوران عن النصر.. الغريب هو لو أنه استمر نصراوياً حتى نهاية الموسم وهو الذي يحظى بعدم القبول من لدى صاحب القرار الأول في النصر (حسين عبدالغني). كلام في الصميم
* يحسب لإدارة الهلال أنها تخلصت من (20) لاعبا تقريباً ما بين إعارة.. وانتقال كانوا يكلفون الخزينة الهلالية (ملايين) تذهب دون أي مردود.. أو فائدة مرجوة على مسيرة فريقها.. الأمير نواف بن سعد بذل جهوداً جبارة في هذا الجانب. بقدر ما أضحكني (احتجاج الدقيقة) الذي تقدمت به إدارة الاتفاق بعد مباراة فريقها أمام الهلال.. بقدر ما ذكرني بعبارة (دقيقة للهلال) التي أطلقها فارس عوض قبل أن يسجل محمد جحفلي هدفه الشهير (119.14) الذي قلب الموازين وحول مسار بطولة كأس الملك 2015م من النصر للهلال.
* المدرب جالس (يسايسهم).. وينفذ طلباتهم حتى آخر لحظة، لعله يتسلم (كامل حقوقه) قبل أن يرحل إلى (كرواتيا).. عفواً أقصد إلى إحدى الدول الخليجية لمباشرة مهمته التدريبية الجديدة.
* في السابق كان النصراويون يرفعون شعار (النصر بمن حضر).. أما الآن فشعار النصر أصبح (عبدالغني بما أمر)!! هذا كان مضمون رسالة وصلتني من صديق نصراوي.. معه حق. * يتحدثون عن (النزاهة).. وهم الذين يسكنون في أقصى الشرق.. في حين تتواجد النزاهة في أقصى الغرب.. كما أنهم يصفون الآخرين بـ(الخونة) وهم أهل الخيانة ومنبعها. * بعض مقدمي البرامج الصفراء يحاولون أن يكونوا (محايدين).. ولكن عندما يتصدر الهلال المشهد أو أحد نجومه تنكشف حياديتهم المزيفة، ويتأكد للجميع أنها حيادية (من النوع الخرطي)!! * جمال بالعمري يملك كمية (روح.. وقتالية) لو تم توزيعها على (فريق كامل) لكفتهم.. ما شاء الله.. جمال مدافع مميز ومكسب للشباب. * اتحاد الكرة الجديد بلجانه جاء من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وترتيب الأوراق وفرض النظام في ساحة المنافسة.. ولكن هناك فئة معينة ترفض ذلك لأن استمرار الفوضى والمحاباة وأنظمة (سم طال عمرك) يخدم مصالح فرق تلك الفئة وعلى غرار ما حدث أيام الاتحاد السابق. * بيان إدارة النصر ضد مفاوضات نادي العين الإماراتي للمدرب زوران وكأنه جاء رداً على إدارة النصر نفسها بسبب مفاوضاتها مع المدرب جوميز إبان كان مرتبطا بعقد مع فريق التعاون.. في زمن (ما صديقنا إلا أنا) كل شيء في ناديهم صار يحدث بالمقلوب. * بعض الشبابيين.. أقصد تحديداً (من النجوم السابقين) يتمنون أن يستمر فريقهم في التراجع والسقوط لأن مدربه سامي الجابر. رقم هلالي كبير * على مر التاريخ (في الدوري).. وعلى صعيد (الديربيات السعودية) لم يسبق لفريق أن حرم فريقا آخر من الفوز عليه من خلال (11) مباراة متتالية سوى الهلال وعلى حساب النصر (من دوري 1425 وحتى نهاية مباراة الدور الأول من دوري 1430هـ).. حيث فاز الهلال في (7) مباريات، وفي (4) مباريات تعادل الفريقان.
* أما على صعيد البطولات الكبيرة (الدوري.. ولي العهد.. كأس الأبطال) ومن خلال ذات الفترة (من موسم 1425هـ وحتى نهاية مباراة الدور الأول من دوري 1430هـ).. فالهلال حرم النصر من تذوق الفوز عليه من خلال (14) مباراة متتالية (وهذا رقم هلالي كبير).. حيث فاز الهلال في (8) مباريات، وتعادل الفريقان في (6) مباريات.
* النصر كسر سيطرة الهلال من خلال المباراة رقم (15) التي أنهاها لمصلحته بهدفي عبدالله القرني ومحمد السهلاوي مقابل هدف هلالي سجله محمد الشلهوب.. وهذه المباراة أقيمت عصراً في يوم الخميس (14-1-1431هـ).. وهي مباراة الدور الثاني بين الفريقين من دوري موسم 1430هـ. * خاتمة.. لو أتى الشبابيون بأفضل مدرب في العالم لتدريب فريقهم وهو يمر بمثل ظروفه الحرجة الحالية لما نجح.
نقلا عن "الجزيرة"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up