تفاصيل محاولة استهداف الملك سلمان في كوالالمبور .. الشرطة الماليزية تكشف مراحل وخطوات الإرهابيين وسبب فشل العملية ! - صور و فيديو

صحيفة المرصد: أعلنت الشرطة الماليزية، عن تفاصيل العملية التي حاول من خلالها 7 إرهابيين، الاعتداء على خادم الحرمين الشريفين، وذلك أثناء زيارته لكوالالمبور، مؤكدة أن اثنين من الإرهابيين خططا لاستهداف الملك بسيارة "مفخخة"، وبعد ذلك الانتقال للسفر والقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي. وكشف قائد الشرطة الماليزية، خالد أبوبكر، عن إحباط العملية والمخطط الإرهابي قبل لحظات من التنفيذ، لافتًا إلى أثنين منهما "الماليزي والإندونيسي" خططا لتنفيذ الهجوم بسيارة مفخخة، ووفقًا لصحيفة "ذي ستار أونلاين"، فإن المشتبه به الماليزي، يبلغ من العمر 41 عامًا ويعمل فنيًا في أحد المصانع، بينما الإندونيسي يبلغ من العمر 28 عامًا ويعمل مزارعًا. وأوضحت الشرطة أن الإندونيسي يعدّ خبيرًا في تجميع وتصنيع القنابل، وكان يتلقّى أوامر من متشدد سيّئ السمعة يدعى محمد واندي في سوريا، لتجهيز عمليات التفجير بالسيارات المفخخة، حيثُ كشفت التفاصيل أن خطة التفجير فشلت، بسبب انقطاع الاتصال بين خبير القنابل الإندونيسي والإرهابي واندي في سوريا، بجانب التحرك السريع من قبل الشرطة الماليزية، بعد وصول معلومات لها بالمخطط. وذكر قائد الشرطة، أنه تم اعتقال الإرهابيين الإندونيسي والماليزي في منطقة "كيبونج" في 21 فبراير، كما تم ترحيل الإندونيسي من تركيا في يونيو الماضي، بعد محاولته الدخول إلى سوريا بطريقة غير شرعية، وفيما يخص الخمسة الآخرين، فهم "مسلح ينحدر من شرق آسيا وعمره 37 عامًا وأربعة يمنيين". وأضاف: المسلح الآسيوي دخل ماليزيا في عام 2011 بتأشيرة "طالب"، ويعتقد أن هذه التأشيرة مزورة، كما تربطه علاقة قوية بجماعات إرهابية بشرق آسيا ويستخدم ماليزيا كنقطة عبور ومخبأ، كما أن لديه علاقات أخرى بمشتبه به من شرق آسيا أيضًا وهو المسؤول عن ترتيب ممر أمن للمسلحين للانضمام لسوريا. وفيما يخص الـ 4 متهمين اليمنيين، فإنه تم إلقاء القبض عليهم في سيبرجايا في 26 فبراير، ويشتبه أن يكونوا من فصيل المتمردين في اليمن، وكانوا يشاركون في تزوير الوثائق، حيثُ أكد قائد الشرطة، أنه تم ضبط جوازات سفرة دولية متعددة وعمليات أجنبية كثيرة مع المتهمين خلال عمليات المداهمات. وأوضح أن اليمنيين الأربعة، تتراوح أعمارهم بين 26 و33 عامًا، وأحدهم عمل طباخًا في مطعم للأكلات اليمنية وآخر طالب، والاثنين الآخرين عاطلان، مشيرًا إلى أن اليمنيين عملوا في ماليزيا منذ 5 سنوات، وتم إلقاء القبض عليهم جميعًا بالتزامن مع زيارة الملك سلمان.