بالفيديو : تفاصيل مثيرة يرويها "النفيسي" عن سجنه في السعودية عام 1978 و علاقته بحركة "جهيمان"

صحيفة المرصد : كشف الأكاديمي الدكتور عبدالله النفيسي ، تفاصيل سجنه في السعودية ، وكذلك علاقته بجماعة جهيمان العتيبي صاحبة حادثة الحرم المكي الشهيرة .
و روى "النفيسي" تفاصيل القصة التي تعود لعام 1978 م ، وكيف تمكَّن من دخول المملكة بدون جواز سفر ، قائلاً :" لقد تم سحب جواز سفري من الحكومة الكويتية ، ومنعتني من العمل ، وكذلك منعتني من السفر ، فتوجهت لزيارة مجموعة من أصدقائي في قرية الفنطاس ، أدينا صلاة العصر ، وبعد الصلاة جاءني شاب سلفي وسألني إذا كنت أريد أن أذهب معهم لأداء فريضة العمرة " .
وأضاف النفيسي : " أخبرت الشاب السلفي أني أريد ذلك لكني لا أمتلك جواز سفر ، فأخبرني أنهم يذهبون منذ سنوات بدون جواز سفر " .
وفي سؤال له عن سبب ذهابهم بدون جواز سفر أوضح النفيسي أنهم يعتقدون أن كل الحدود الموجودة بين الدول غير صحيحة ، وتتسبب في تفكك العالم الإسلامي - حسب اعتقادهم- ، مضيفاً أنه ركب معهم السيارة ذاهباً للسعودية .
وعن لحظة القبض عليه كشف النفيسي :" فوجئنا بكشافات الإضاءة الخاصة بحرس الحدود السعودي وهي تتوجه نحونا ، وإذا بدوريات حرس الحدود تخبرنا بأن نتوقف ،ترجلنا من السيارة رافعين أيدينا للأعلى وتوجهنا إلى أقرب مخفر ، وقاموا بتقديم طعام الإفطار لنا لأننا كنا صائمين ، ثم أخذونا إلى الدمام ، ووضعونا في السجن وجلست هناك لمدة شهر " .
وفي سؤال لها عن ما قاله أثناء استجوابه ، أوضح النفيسي أنه تعمد إخبارهم اسم غير حقيقي وهو "عبد اللطيف الفهد" ، وأنه من "البدون" وعائلته توفيت .
وعن علاقته بجماعة جهيمان العتيبي ، قال النفيسي أنهم تفاجئوا بوجود شخص معهم ينتمي لجماعة جهيمان وكان يحمل منشورات خاصة بالجماعة ، وأضاف : "أما بخصوص ارتباطي بالجماعة فأنا لا أعرفهم نهائياً ، وعند عودتي للكويت أستقبلني الشيخ فهد الأحمد وقال لي :" حرام عليك وش سويت فينا؟ " فقلت له أنتم السبب ، مشيراً إلى احتجاز جواز سفره ، فقام الشيخ فهد -رحمه الله- بنفسه بإحضار جواز سفر لي وقال لي :" هذا جواز سفرك ، سافر أي مكان تريده ".