رئيس التحرير : مشعل العريفي

لا بد من نقاط العراق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• الليلة لا موقع للتثاوب في ملعب الجوهرة ولا مكان للصمت، فكلنا بصوت واحد سنردد دونما نشاز «العب يا كابتن ومثل بلادك ولك الشرف»، كل من موقعه يعلم أن الأدوار تختلف والهدف واحد. • المكان جدة والحلم موسكو وفي مثل هذه الحالة ينبغي أن نجعل من الحلم واقعا، وإن تأملنا المشهد بكل أبعاده نتأكد أن نقاط اليوم هي حجر الزاوية في مسيرة بطل هو بصدد استعادة مجد كان له، ومن يعرف التاريخ يدرك عن ماذا أتحدث. • منتخب العراق لم يأت إلى مدينة الشمس من أجل التعرف على ملامح العروس بل جاء وفي ملف الزيارة خياران إما الفوز أو التعادل على أقل تقدير، وهذا نسميه طموحا أو حقا مشروعا يفترض أن نلغيه بالخيار الثالث المعني بالهزيمة. • نحن وأتحدث هنا عن المنتخب السعودي لا خيار أمامنا إلا خيار الفوز، وهذا من أبسط حقوقنا لكن هذا الخيار لن يتأتى إلا بروح الجماعة في الملعب حيث الكر والفر، وفي المدرجات التي بها تسمو كرة القدم. • الجميل أن مارفيك ألغى من قاموس النقاد الاجتهاد حول من يجب أن يلعب ومن يفترض أن يكون احتياطيا ولماذا لم يأخذ هذا اللاعب ولم يقع اختياره على ذاك اللاعب، ولهذا ُ أسباب؛ أولها النتائج وثانيها قناعتنا بما يفعله على أرض الملعب من عمل أقنع الجميع إلا قلة قليلة امتهنت قاعدة خالف ت ُ عرف وهذه القلة لا حكم عليها. (2) • كيف نلعب أمام العراق؟ • سؤال لو طرحته على عشرات المدربين أو النقاد قد تجد إجابات متفاوتة وتحليلات فيها اللعب على الأطراف قاسم مشترك بين الجميع. • سبب التباين ليس قلة معرفة، فنحن نعرف كل شيء في كرة القدم وفي الكيمياء والطيران، لكن مارفيك لوحده القادر على فك طلاسم طريقة لعب المنتخب وليس غيره يا شباب. (3) • ثلاث نقاط يجب أن نخطفها من فم الأسد هذه الليلة. • صحيح أن منتخب العراق يملك نفس الطموح لكن منتخبنا أرى أن طموحه أكبر. • لا يهم كيف نلعب ومن يلعب بقدر ما يهم أن نكسب ولو بهدف يسجله مدافع عراقي في مرماه. • الحذر واجب لكن المبالغة في هذا الحذر مرفوضة، خاصة وأن الأوراق مكشوفة عندنا كما هي عند أسود الرافدين. (4) • النجاح جبل لا تستطيع صعوده ويداك في جيبك.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up