جمع مليون ريال من أصل 30 وبقي 20 يومًا.. هل تنقذ مناشدة "الشمري" رقبة ابن أخيه أم يلحق بشقيقه المقصوص؟!

صحيفة المرصد: ناشد المواطن بشير نومان الشمري، أهل الخير بالوقوف مع أسرته لعتق رقبة ابن أخيه السجين بندر بن سعد الشمري من حد السيف، فهو لا يزال أسير القضبان الحديدية بسجن حفر الباطن، على خلفية قضية قتل ارتكبها قبل عدة سنوات، برفقة أخيه الأكبر مشاري، والذي نفّذ فيه حكم القصاص.
ووفقا لـ"عاجل" روى الشمري تفاصيل القصة فقال: "قبل سنوات حصلت عملية تلاسن حادّة وشجار بين أبناء أخي سعد (مشاري وبندر) مع شخص آخر شهدها حي السليمانية بمحافظة حفر الباطن، وامتدّت الملاسنة بينهم حتى انتهت بمقتل خصمهما بطلق ناري، حيث لم تتجاوز سنّهما حينها الخامسة عشر ربيعًا، بعدها أصدرت المحكمة، حكمًا شرعيًّا يقضي بقصاص الشقيقين اللذين تشاركا في قتل خصمهما، حيث نفذ حكم القصاص في الأخ الأكبر "مشاري".
وفي غضون ذلك تنازل أولياء الدم عن الأخ الأصغر "بندر" مقابل دية القتل، والتي حددوها بـ30 مليون ريال، على أن يتم منحنا مهلة 30 يومًا لتوفيرها، وإعفاء بندر من القصاص، موضحًا أن التنازل كان مشروطًا بتوفير الدية خلال المدة المتفق عليها، على أن تبدأ المهلة ١٤٣٨/٦/٢٠، وتنتهي بتاريخ ١٤٣٨/٧/٢٠، وبعدها سيتم تنفيذ حكم القصاص في السجين، وحتى هذا اليوم تمكنّا من جمع مليون ريال فقط، وتبقى ٢٩ مليونًا.
وتابع: "والد السجين منوّم في العناية المركزة منذ أسبوعين لأسباب صحية ونفسية، وليس أمامنا إلا أهل الخير والصلاح نناشدهم بالوقوف معنا في هذه المعضلة، ومساعدتنا على جمع الدية المطلوبة"، مستشهدًا بقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة... والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". وتكون التبرعات على الحساب الرسمي لإمارة المنطقة الشرقية في بنك الراجحي.