وزير الخارجية المصري يؤجل زيارته للخرطوم..وقرار فرض تأشيرة على المصريين المتجهين للسودان يبدأ تنفيذه اليوم

صحيفة المرصد-الأناضول:تأجلت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس السبت للعاصمة السودانية الخرطوم بسبب عاصفة ترابية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إنه "تأجل إقلاع طائرة وزير الخارجية سامح شكري المتجه إلى الخرطوم لعقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين، بسبب وجود عاصفة ترابية بالعاصمة السودانية".
وأوضح البيان، أنه "جارٍ حالياً التنسيق مع الجانب السوداني لترتيب موعد بديل (لم يحدده) لعقد جولة المشاورات".
وكان من المقرر حضور شكري اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين اليوم الأحد 9 أبريل/نيسان، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وموضوعات إقليمية دولية ذات اهتمام مشترك، وفق بيان سابق للخارجية المصرية.
ولجنة المشاورات السياسية، هي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي، والتي عقدت لأول مرة في القاهرة في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2016 ‎
والجمعة، أعلن متحدث باسم الشرطة السودانية، أن الخرطوم قررت فرض تأشيرة دخول على المصريين الذكور، ما بين 16 و50 عاماً، وذلك بعد أن كان مسموحاً لكل المصريين، دخول جارتهم الجنوبية، دون تأشيرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة، عمر المختار، إن وزارة الداخلية "تسلمت القرار من مجلس الوزراء الخميس الماضي، على أن ينفذ بشكل فوري"، لافتاً إلى أن "القرار لا يشمل السيدات".
ويأتي القرار وسط توتر في العلاقة بين البلدين، ومشاحنات في وسائل الإعلام، بسبب قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
في السياق ذاته، أكد مصدر بمطار القاهرة، أن قرار تطبيق ضوابط لسفر المصريين إلى السودان يبدأ تنفيذه اليوم الأحد.
وأضاف المصدر ذاته متحفظاً على ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن "السلطات السودانية أرسلت منشوراً بصورة رسمية لكل شركات الطيران بالمطار، تضمن التعليمات الجديدة الصادرة من رئيس الجمهورية السودانية لدخول المواطنين المصريين"
وأشار المصدر إلى أن "القرار لا يشمل الأطفال أو السيدات".