رئيس التحرير : مشعل العريفي

ذكرى وفاة حاتم ذو الفقار.. ترك الكلية الحربية حبا في التمثيل.. وانتهت حياته بمأساة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:تحل اليوم الذكرى الرابعة لرحيل الفنان حاتم ذو الفقار، الذي ولد في شهر يناير من عام 1952 لأسرة عريقة ثرية تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي بقرية (عزبة راضي) بحسب ما ذكر موقع صدى البلد.
عرف حاتم محمد محمود راضي باسم حاتم ذو الفقار، نسبة إلى الفنان صلاح ذو الفقار، الذي كان يشاركه السكن بمنطقة العباسية، وكان والده يعمل مهندسا يشرف على أملاكه وأطيانه بعزبتهم بمحافظة القليوبية.
كان حلم والده أن يكون ابنه ضابطا يتباهى به أمام أهل عزبته، ولكن حاتم لم يكن الأمر عنده كذلك، فقد كان الحلم مختلفًا والهدف بعيد تمامًا، فقد دخل الكلية الحربية إرضاءً لرغبة والده، إلا أنه فضل الالتحاق بمعهد التمثيل، وترك الدراسة بالكلية الحربية وهو في السنة الثانية.
حصل على بكالويوس المعهد العالي للتمثيل قسم التمثيل والإخراج ليلتحق بالمجال الفني وينخرط فيه، ولفت نظر المخرجين فهو يمتلك من صفات النجم الكثير، ليسندوا إليه الاشتراك في العديد من الأدوار، فهو في فيلم مسجل خطر، والتخشيبة، وعشرة على عشرة، ومذبحة الشرفاء، وصراع الأيام، والمدبح، وآه وآه من شربات، ورجل في عيون امراة.
تزوج ثلاث زيجات أولها كريمة الكاتب الراحل إبراهيم الورداني، ثم الفنانة نورا شقيقة الفنانة بوسي، حيث انتهت هذه الزيجة بعد اتهامه بتعاطي المخدرات، وهي التهمة التي قضى بسببها فترة في السجن كانت سببا رئيسيا في بعده عن الفن وابتعاد المنتجين عنه.
تعرض للعديد من الأزمات أهمها تعرضه لحادث أثر على قدرته على الحركة، ولم يستعن به المنتجون والمخرجون في أي عمل، ما أثر على نفسيته كثيرا، ورحل في هدوء وحيدا في 15 من فبراير عام 2012 وقد عرف خبر وفاته بعدها بأيام، حيث كان في منزله وحيدًا، حيث اتصلت أسرته به أكثر من مرة، وعندما لم يأتهم أي رد سارعوا إلى منزله ليجدوه قد فارق الحياة منذ عدة أيام، ليرحل وحيدًا دون أن يشعر به أحد.
وأقيمت ليلة عزائه في مسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون، حيث لم يشارك في العزاء من زملائه في الوسط الفني سوى ثلاثة أشخاص فقط هم أشرف عبد الغفور، ومحمد دواد، وحمدي شرف الدين، وسط دهشة عائلته من هذا التجاهل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up