رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور.. مجلة ألمانية تفضح ممارسات "الحشد" الشيعي ضد السنة في العراق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : وصفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قوات الحكومة العراقية وميليشيات "الحشد" الشيعية بـ"الوحوش"، وذلك على خلفية ممارساتهم الطائفية التي كان بعضها بعلم "القوات الأمريكية" بحق أهالي مدينة الموصل السُنية الواقعة شمالي العراق، ضمن استراتيجية افراغ ترك المناطق وارغام السنة على الخروج وترك مناطقهم حتى يتم التغيير الديموغرافي المطلوب.
ووثقت المجلة الألمانية بالصور العديد من حالات الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الحكومة العراقية وميليشيات "الحشد" الشيعية في الموصل، منذ انطلاق العمليات العسكرية في المدنية بحجة طرد تنظيم "داعش" في 17 تشرين الأول 2016.
"وحوش وليسوا أبطالاً"
مراسل المجلة الألمانية، "علي أركادي" رافق قوات الحكومة العراقية وميليشيات "الحشد" الشيعية، منذ انطلاق الحملة وخرج بحصيلة من الحقائق التي تكشف لأول مرة، حيث كان يعد تقريراً عن "أبطال التحرير" في الموصل، غيَّر رأيه بعد معايشته للواقع عن قرب، وأطلق وصف "وحوش" بدلاً من "أبطال" الذي كان ينوي إطلاقه على الجنود العراقيين وعناصر ميليشيات "الحشد".
إعدام وتعذيب
يؤكد الصحفي أنه شهد أول عملية تعذيب وإعدام في يوم 22 تشرين الأول من العام 2016، عندما اعتقلت قوات الرد السريع شابين في قاعدة "القيارة" جنوب الموصل، وقامت هذه القوات بتعذيبهما لعدة أيام ومن ثم قاموا بإعدامهما، وفق موقع "الخليج أونلاين".
وبعدها ذهب الصحفي إلى منطقة "حمام العليل" بتاريخ 11 تشرين الثاني عام 2016، ومنذ ذلك الحين حدثت أمور أكثر؛ تعذيب واغتصاب وقتل الناس لأجل الشك فقط.
الاغتصاب
ويسرد المراسل الصحفي ما حدث معه في يوم 16 ديسمبر/كانون الأول، ويقول: "وصلت قوة من الرد السريع إلى بازوايا، وكانوا قد حصلوا على بعض الأسماء من أحد المخبرين لمن قيل إنهم أشخاص قاتلوا مع "داعش"، وفي نفس الليلة خرجت معهم في حملة مداهمة، قاموا بمداهمة أحد المنازل وأخرجوا رجلاً يدعى فتحي أحمد صالح، قاموا بسحبه من غرفة النوم حيث كان إلى جوار زوجته وأطفاله الثلاث، أحد العناصر يدعى حيدر علي دخل إلى الغرفة وقال إنه سيقوم باغتصاب المرأة، وأنا رافقت البقية لأرى ماذا سيفعلون بزوجها، بعد 5 دقائق شاهدت المدعو حيدر علي أمام الباب المفتوح وفي الداخل المرأة وهي تبكي، فسأله النقيب عمر نزار: ماذا فعلت؟ فأجاب حيدر: "أنها حظيت بيومها".
قمت بتصوير المرأة وهي بداخل الغرفة وبين يديها أصغر أطفالها، فنظرت إليّ ولكني كنت أصور بلا تفكير".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up