"مشرد" يتحول لـ "بطل" بعد هجوم مانشستر.. وبعد عشرات السنين يقابل والدته !

صحيفة المرصد: تعرفت "أم" على ابنها المشرد والغائب عنها منذ سنوات، وذلك بعد أن ظهر كبطل في هجوم "مانشستر أرينا" الإرهابي، وكان الابن يحمل إحدى الضحايا الشابات على كتفيه في محاولة لإنقاذها من الموت.
وحين رأت "الأم" ابنها يفعل ذلك، اتصلت به فورًا ليعود إلى المنزل، بعد أن تأثرت بالموقف، وقالت: إنه ابني.. الذي غاب عني لزمن طويل.. ولم يكن لدي فكرة أنه يعيش مشردا أبدا.. لكنه على أي حال بدا شجاعاً في تلك الليلة.
وعاش "كريس" لفترة طويلة، شحاذًا ومشردًا في محيط الهجوم، ويصل عمره لـ 33 سنة، وحاول نجدة فتاة فاقدة للقدمين ماتت والدتها في الحال جراء الهجوم، حيث قال: "حملتها في لفافة من ملابسي.. وكنت أسألها أين والدتك ووالدك؟ وردت: أبي في العمل وأمي هنا".
ويُضيف: "كانت هناك امرأة في الستينيات أصيبت بجراح قاتلة في الساق والرأس وتوفيت بين ذراعيه"، متابعًا: "للأسف لقد توفيت بين ذراعي وأنا أحملها، وكانت مع أسرتها، ولم أتوقف وقتها عن البكاء".