رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي يكشف حب السروريين والإخوان والقاعدة لـ "قطر" وتقديمها على بلدانهم !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تساءل الكاتب بدر العامر، في مقال له بموقع "الرياض بوست"، عن الحب الجارف من قبل الإسلاميين «إخوانية وسرورية وقاعدة» لقطر وتقديمها على بلدانهم والدفاع عنها والنكاية بأوطانهم ؟! وأشار "العامر" في مقاله تحت عنوان " هذا هو سر حب السروريين والإخوان لدولة قطر"، إلى أن قطر تعرف جيداً هؤلاء القوم ، تعرف مدى حزبيتهم لأنفسهم ولمن ينصرهم ، وتعرف أن ولاءاتهم تباع وتشترى ولذلك عملت على إستراتيجية استقطابهم، مضيفًا: قطر دولة محدودة الجغرافيا، ولم يرزقها الله بعلماء ولا دعاة ، ولذلك استقدمت من الخارج من يقوم بهذه الأدوار ويعينها على مشروعها.
وأضاف: كان من ذكاء قطر أن أدركت حجم الانتشار للإسلاميين في رقعة العالم الإسلامي، فحولتهم إلى مندوبي علاقات عامة وإعلام وملمعي الصورة القطرية في الخارج، متابعًا: لا عجب أن تري مزيجاً من الإسلاميين والعروبيين يعملون في إطار واحد لنفس الغرض ، جمعهم المؤتمر الإسلامي القومي فصاروا شيئاً واحداً.
وأوضح أن قطر صنعت حاضنة للإسلاميين والعروبيين من خلال مناشط ومؤتمرات ومراكز وجمعيات فأصبحت قبلة لهم يترددون عليها مرات وكرات، متابعًا: لم يقتصر دورها على الحاضنة فقط بل انخرط كثير منهم في مشروع "التغيير" من خلال منظمات تصنع الثوار والقادة في كل البلاد الإسلامية.
وأضاف "الكاتب": القضية التي لابد أن تكون حاضرة هيّ أن كل التيارات والجماعات الإسلامية الحركية هي تيارات سياسية تتعامل بمبدأ براجماتي صرف دون ضوابط وقيم، وهذا يفسر حالة النفاق والتناقض في المواقف ، فهم يغضون الطرف عن كل ممارسات قطر وتركيا مثلاً ويكفرون ويشنعون ويصهينون من يفعل ما هو أقل بكثير.
وتابع: الأحداث الأخيرة أثبتت أن سعي قطر نجح بشكل كبير في إعداد المحامين الذين أوهموا أتباعهم أنها هي راعية الجهاد والدعوة والمظاليم في العالم كله، مضيفًا: كان مشروع "الجزيرة" هو النافذة الإعلامية الأم التي فرخت نوافذ كثيرة وبألوان مختلفة وهدفها "طبخ" الشعور العام وتقبل الثورات. وكان مشروع "الجزيرة" هو النافذة الإعلامية الأم التي فرخت نوافذ كثيرة وبألوان مختلفة وهدفها "طبخ" الشعور العام وتقبل الثورات.. أحضرت قطر مجموعة من الإسلاميين والقوميين الذي يغلون حقداً على العرب وفتحت لهم الفرصة بأحسن وسائل التقنية وأكثر شروط الاحترافية. واختتم "العامر" مقاله، بقوله: فتحت الجزيرة الباب للإسرائيليين للتعبير عن وجهات نظرهم دون أن ينبس الإسلاميون ببت شفه.. بل جندتهم لحرب الإعلام المنافس.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up