رئيس التحرير : مشعل العريفي

أسوار القلعة و أمواج الأزرق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول وفي مباراة يصعب ترجيح كفة أي من طرفيها بإ ستثناء عامل الجمهور والذي يرفضه الإهلاويون بإعتبارهم فريقهم الأشهر من المحيط الى الخليج و أن جماهير الأهلى في كل مكان (وين ما تلعب عشاقك في الملعب ) . مباراة اليوم هي تحدى بين دونيس و جروس , مباراة قد ترفع أسهم احدهما وتهوي بالأخر , مباراة سوف تدون في سجلات كليهما فهل يكررها جروس حتى لا يقال صدفه و يتصالح مع كل الجمهور الأهلاوي الذي طالما طالب بتغيير جروس نمطه ام يثبت دونيس بأنه نهر متجدد من الابداع وأن الحظ لن يدوم طويلا . يرى الكثير بأن المدرب الهلالي لن يتخلى عن نهجه المفعم ب المتعة و الإثارة و إرضاء الجماهير المتعطشة للفن من المحيط الى الخليج وبألتاكيد في اليونان وسويسرا كونا جروس ودونيس عليهما الانظار هناك فهل سليل وإبن بلاد الفلاسفة , فيما يرى أخرون بأن دونيس سوف يكون أكثر واقعيه من ما مضى وأنه لن يتجرع كأس جروس المر مرة اخرى . فيما ترى جماهير الكرة بأن المدرب الأهلاوي مدرب دوما يتفادى الهزيمه بقدر البحث عن الفوز وأن مباراة اليوم هي فرصة جروس للرد على تلك الإتهامات واظهار الاهلي من الجلباب الذي كساه به وأن لكل حدث سياسة . كيف يفوز الاهلى! لا شك بأن المباراة سوف تكون صعبه وربما تظهر فيها البطاقات الملونة من غير عمد ومن الخطأ القاتل ان يلعب جروس بسلمان المؤشر ومنصور الحربي من بداية المباراة , وأن كنت أرى بأن اشراك المؤشر في مركز الظهير الايسر لجاهزيته أكثرلياقيا وفنيا من زميله منصور الحربي امر في غاية الأهمية وهي الخانة التي سوف يركز عليها دونيس لذلك تحصينها جيدا واللعب بماركينو في جهة الوسط اليسرى وفيدفا في الهجوم واشراك مصطفى بصاص في الجهة اليمنى والضغط على سلمان الفرج وعدم اعطاءه الفرصة في التمرير في تلك المنطفه. كيف يفوز الهلال! يعاني الهلال من أختلافات في وتيرة اللعب لدى لاعبية والتي تشكل معضله لم ينجح دونيس في حلها فياسر الشهراني لا يستطيع ان يرفع الكره وهو يجري وكثير ما عطل هجمات الهلال وادواردوا لا عب يغزو المرمي عن العمق واقرب الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم وتوفر ايضا مخزون لياقي وبدني لدى اللاعب طيلة المباراة , اذا ما ياسر الشهراني تغلب على نقطة ضعفه ووجد اداوردو من يجيد التمرير الجيد الارضي له في مناطق العمق فأن الهلال سوف يكون الاقرب للفوز , ربما يستطيع سلمان الفرج مثل هذا التمرير لكن السؤال هل يتركه الاهلايويون . هل يكسر الموج الازرق اسوار القلعة الخضراء ام انها اسوار فولاذيه تستطيع التمدد وتتكسر الامواج عليها لا يخيفها البحر تستطيع ان تتعامل معه ومع امواجه فقصة عشقهم واحده ( جدة كذا أهلي وبحر )

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up