رئيس التحرير : مشعل العريفي

البلوي يقدح من رأسه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

* الوقت لا يسمح أن أستحضر أحداث ليلة النهائي الكبير، فثمة فارق توقيت نحن محكومون به صعب أن نتجاوزه ولو برمي العقال لرئيس التحرير الذي يحب الرياضة لكن يوصي دائما على الالتزام بالوقت أيا كانت الأحداث. * هذه مقدمة أردت من خلالها العبور إلى أحداث أخرى معنية بالخضير الذي قاد مباراة الاتحاد والقادسية وقدم لنا سابقة في القانون أبطل مفعولها عمر المهنا بتصريح فضائي التقى فيه مع الكثير من القانونيين لكن الزميل جمال عارف يرى أنه خطأ فني يجب أن تعاد على أثره المباراة. * هو بلا شك خطأ ثقيل في مباراة تديرها ثمان عيون في الملعب ما بين حكم ومساعدين وحكم رابع وعينان من إحدى الكبائن في الملعب كمراقب، فهل بعد هذا الكم نعتبر تصحيح الخطأ يستحق الإشادة أم نقول إن التصحيح ربما جاء من مخرج المباراة الذي قدم لنا الحالة قبل أن يتدخل الحكم الرابع وأحد المساعدين، ولماذا لا يكون التصحيح جاء من خارج الملعب بتلفون عاجل للمراقب؟. * أسأل وأنا أدرك أن حالة بهذا الشكل تحكي واقع اهتزاز التحكيم الذي يعيش أزمة ثقة ربما سببها الاتحاد المهزوز أصلا واللجنة التي يديرها المهنا بالعصا والجزرة. * قانونيا ربما لا يوجد فيها ما يستوجب إعادة المباراة لكن يجب أن يكون فيها إيضاحات من الخمسة الذين أداروا المباراة في الملعب (حكم ومساعدان وحكم رابع ومراقب). * إذا سلمنا أن الخضير يفكر خارج الملعب في تلك اللحظة، أين البقية؟. * لماذا لم يأت التصحيح إلا بعد خمس دقائق وهي الدقائق التي جعلتني أعتقد جازما أن التصحيح كان بطله مخرج المباراة وهاتف من خارج الملعب؟. * أما النقطة الأخرى فمتعلقة بمحمد نور وخبر براءته من فرية المنشطات، وهذا الخبر أسعدني كما أسعد كل الرياضيين في المملكة. * وبغض النظر عن فرحتي وفرحة عشاق نور الغامرة بهذا الخبر، إلا أن ثمة أخبارا أخرى أزعجتنا وفيها من التفاصيل «ما يغث». * أتساءل فقط هل يعقل في يوم فتح العينة تطلع النتيجة وهل يعقل لمجرد أن يصل نور سويسرا يتم إعلان الخبر ببراءته». * هنا اختلطت الأمور عندي ولكن أتمنى من كل قلبي صحة هذه البراءة التي نشرت عبر تغريدات في تويتر قبل أن تنشر وفق مصادر رسمية. * النقطة الثالثة أعني بها رئيس الاتحاد إبراهيم البلوي الذي يسير بالاتحاد وفق الطريق الصحيح بعيدا عن مستشاري كل الموائد. * عودة بيتوركا كشفت أن إبراهيم يقدح من رأسه وهذا سر نجاحه. نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up