رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي: الدوحة أدخلت أصابعها في عيوننا.. ويؤكد: السيادة القطرية غريبة مشوهة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد الكاتب السعودي ناصر الصرامي أن الدوحة وإعلامها وأجندتها السياسية مرهونة لمشروع الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، موضحًا أنها تمنح قياداتها واتباعها إقامات وهويات ومناصب وصلاحيات وحصانة. وقال "الصرامي" في مقال له منشور بـ "الجزيرة" تحت عنوان: "يا أصحاب السيادة القطرية"، أنه على الرغم من إدراك الدوحة لتاريخ الإخوان الأسود وخياناتهم، إلا أنها تدعمهم لنشر التحريض والفوضى ضد البيت الخليجي. ولفت "الصرامي" إلى وجود أكبر قاعدة أمريكية خارج الولايات المتحدة الأمريكية بالدوحة، مؤكدًا أن قطر لا يمكنها التدخل فيها وأنه محرم على الدوحة بكل قادتها ومشايخها وأمرائها الدخول دون إذن مسبق من وزارة الدفاع الأمريكية، متابعًا بقوله: "حين نكون أمام ذلك كله فإننا بلاشك أمام دولة أو عاصمة أو تجمع يفترض بل يجب أن يكون هو آخر من يتحدث عن شيء يسمى السيادة". وتابع "الصرامي": "أبسط مبادئ الحرية تقول: لك الحق أن تمد يدك قدر ما تريد وكيفما تريد وتشاء، لكن دون ان تلمس جسدي"، مستدركًا: "لكن سيادة قطر بسياسات قادتها أدخلت أصابعها في عيوننا وعبثت بكل جزء من الجسد الخليجي لنحو عشرين عاماً، ثم تدعي المظلومية الآن". ونفى "الصرامي" وجودة سيادة لها كما تدعي، لافتًا إلى تركيا وإيران دائما ما تتولى التصريح نيابة عن قطر، بالإضافة إلى كل مرتزقة الاعلام العربي الساجدين للريال القطري وداعية مشوه يتحدث باسمهم، في إشارة إلى الشيخ الإخواني يوسف القرضاوي. وأكد أنه لا يوجد إلا أصوات تعد على أصابع اليد الواحدة من القطريين الفعليين الذين يتحدثون عن بلادهم أو "سيادتها"، أو يدافعون عن عبثها السياسي. وأردف: "غريبة ومشوّهة هذه السيادة القطرية الحالية، التي لا تظهر إلا أمام من يشاطرهم نفس البيت والإقليم والسكن والمصير المفترض، ومن هم جزء طبيعي من تكوينها الخليجي، ورأى "الصرامي" أن أدبيات الإخوان ظهرت في صياغة بيانات وخطاب السياسة الخارجية القطرية اليوم، قائلًا: "هي تكتب بذات الطريقة التي كان يكتب فيها النظام المصري الإخواني البائد بياناته ويصوغ ردوده وعلاقاته مع العالم، مدرسة واحدة وفكر متقارب لدرجة التشابه، حتى في مفردات الحصار والمقاطعة والعزلة والمظلومية".

arrow up