رئيس التحرير : مشعل العريفي

"العوين": حزم وعزم الدول الأربع ببتر يد قطر الخائنة فزع لها أسيادها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد العوين الولايات المتحدة تبدو منشقة على بعضها في القضية القطرية بين موقفين متنازعين من الرئيس ترامب الذي يدين الإرهاب القطري وينادي بضرورة تجفيف منابعه من الدوحة ووزير خارجيته ريكس تيلرسون الداعي إلى تخفيف المطالب لتكون معقولة كما يزعم فلم تدع الأوروبيين وحدهم يناضلون دبلوماسياً في الدفاع عن أحد المنفذين المخلصين لخطة تفتيت المنطقة.
وأضاف "العوين" في مقال منشور بـ"الجزيرة" أمريكا لم تطق صبرا أمام عزم وحزم الدول الأربع في معالجة خيانة قطر وضرورة إعادتها إلى جادة الصواب؛ فطار وزيرها في جولة مفعمة بمقدرة فائقة على التلاعب بالكلمات، راميا تصريحا لطيفا مؤيدا الدول الأربع هنا وتصريحا آخر يكاد يناقضه هناك، وتيلرسون بين التواري والانكشاف يمنح جرعات مسكنة للداء على أمل أن تجد أمريكا له دواء، وسيصل اليوم إلى المنطقة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لبحث سبل حل كفيلة بإنهاء أزمة قطر، داعيا إلى ضبط النفس!.
وأكد الكاتب ولنا أن نتساءل مع هذا الجهد الدبلوماسي الأوروبي والأمريكي المحموم: ما دوافعه؟ وإلى ماذا يهدف؟ ومن طلب منهم وساطة لحل أزمة خليجية خليجية؟!.
وتابع "العوين" أليست المطالب الثلاثة عشر التي ليست وليدة اليوم؛ بل منذ 2013م إعلانا صريحا من دول المجلس بضرورة تجفيف منابع الإرهاب في قطر وترحيل الإرهابيين من الدوحة وكف يد قطر عن مد الجماعات الإرهابية وقطع خطاب التثوير والفوضى والكراهية المتدفق عبر قناة الجزيرة؟! وإذا كانت أوروبا وأمريكا تسعى -كما تزعم- إلى محاربة الإرهاب فلم ينادي وزراء خارجيتها إلى الرفق بقطر وتخفيف الضغط عليها؛ بل والوقوف معها -كما هو شأن وزير خارجية ألمانيا- وعدم إنكار استقدام قوات أجنبية من تركيا وإيران وحزب الله!.
وأنهى حديثه قائلًا الخلاصة: قطر مكلفة من مؤسسي «الفوضى الخلاقة» بأداء أدوار قذرة في تنفيذ المخطط، وحين حل أوان حزم وعزم الدول الأربع ببتر يد قطر الخائنة فزع لها أسيادها!.

arrow up