رئيس التحرير : مشعل العريفي

"عقب 32 عامًا".. "العيد" يترجل طواعية ويكشف أسباب تقاعده المبكر!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الإعلامي عبد العزيز العيد الستار "لم أصدق وأنا أنهي أوراق تقاعدي المبكر، أني مكثت 32 عاما في هذا المبنى، بدت أيامًا معدودات!!"، ويأتي حديثه وهو يدير ظهره لبرج التلفزيون في مدينة الرياض، حيث وصف عشقه للمكان وبداياته من شاب خجول بصوت لا يكاد يعلو، حتى وصل إلى كبير مذيعين في التلفزيون السعودي، ومدير لقناته الثقافية، قائًلا: كافحت وعملت على تطوير نفسي طويًلا بالمران والقراءة والمتابعة. يُذكر أن العيد الذي ظل مديرًا "للثقافية" مدة عامين و٣ أشهر، كان إداريًا شفافًا ومختلفًا، ولم يكن منصبه للوجاهة، إذ ينتقد قناته باستمرار في مختلف الندوات ووسائل الإعلام، أمًلا في تطويرها، وأوضح أن سبب تقاعده المبكر هو عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل وظيفيًا، واستمرار الإشكالات المالية والإدارية دون حل، بحسب "عكاظ". واستحدث "العيد" العديد من الأفكار، مثل نشرة إخبارية ثانية عند الـ3 والنصف عصرا، والمبادرة النوعية بعرض أفلام شبابية قاربت 100 فيلم، ما أسس تعاونا تلفزيونيا إذاعيا مشتركا مباشرا لأول مرة في ليالي البجيري في رمضان، والنقل المباشر لمهرجانات السينما والمسرح والليالي الشعرية في السعودية. ورغم المعوقات التي واجهت العيد، إلا أن مراقبين ومثقفين أكدوا أنه أعاد وهج الحضور للقناة الثقافية، بعدما لامست جوانب الفكر والأدب والثقافة والفنون على اختلاف أشكالها، وحاولت أن تستهدف مختلف الشرائح لتقديم المادة الثقافية بنمط جاذب، عبر متغيرات عدة أضافها على الشاشة، فبمجرد رحيل مفكر أو أديب أو شاعر سعودي أو عربي يوضع وسمًا باسم الأديب على الشاشة يعكس التفاعل العاجل. الجدير بالذكر أن "العيد" له مجموعة من البرامج من بينها "المرسى" و"حياكم" و"همزة وصل"، كما وضع بصمته في الإذاعة عبر برامج "أهلا بالمستمعين" و"استراحة الخميس" و"الليلة مرح" وغيرها.

arrow up