رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشيخ السلمان يكشف سر لجوء السلطات لإزالة حي المسورة.. وهكذا تبدلت لغة الحوار لعنف!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الشيخ منصور السلمان أحد مشائخ وأئمة بلدة القطيف، عن وجود لغة حوار كانت مفتوحة بين جميع الأطراف بحي المسورة، قبل أن تتبدل للغة العنف ويجري الحديث عن إزالتها وتكديس الأسلحة في المناطق الشعبية.
ووفقًا لـ"إيلاف أوضح الشيخ السلمان أن الدعوات كانت قائمة على لغة الحوار لعلاج كل ما يطرح من مقترحات للتطوير وقد شكلت لجان أكثرها من الشباب الذين عقدوا الاجتماعات مع أمير المنطقة السابق الأمير محمد بن فهد ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ولم ينقطع التواصل وكانت قنوات التواصل تنشر اللقاءات لعموم الناس ولم تحترز في نقل السلبيات والايجابيات حيث العرض على الجمهور واستقبال المداخلات التي تبحث عن التطوير في المنطقة وتخطينا عقبات في خدمة أبناء المجتمع حتى انحرف المسار من دخلاء على الخط لا يعجبهم الوصول إلى قضاء حوائج الناس بل يبحثون عن شق ولو صغير كثغرة يدخلون من طريقها حتى بدأت لغة الرصاص وسقوط أبرياء في بداية الطريق الأمر الذي جعل شرارة للتواصل السلبي ورمي التهم في حق العلماء المخلصين والشباب الذين حملوا على عاتقهم مواصلة الطريق مع الجهات المسؤولة ونقل رغبات الناس لعلاج الأزمة وإعادة قنوات الحوار من جديد.
وأكد السلمان أن هذا لم يجد نفعا عند الأطراف التي قررت مواصلة ما يسمى الحراك حتى بدى التقلص في صفوفهم بعد أن صف إلى جنبهم الكثير من أبناء المجتمع في دعوة الإصلاح إلا أن دخول المسلحين، الذي قال إنهم معروفون في مجتمعاتهم بأصحاب السوابق وهو ما زاد الطين بلة وبدأ من كان يتعاطف معهم في الإنسحاب والابتعاد عن الطريق الذي لا تعرف نهايته.
وأضاف السلمان أن أصوات المعتدلين بلسان الحكمة والعقل انطلقت للابتعاد عن استخدام السلاح والعنف لكنهم يستقبلوا أصحاب الحكمة إلا بالتهديد وكيل التهم لهم وتعريضهم للقتل وهم أبناء جلدتهم كما حصل للمهندس نبيه آل إبراهيم الذي تم إحراق بيته ومحاولة اختطافه لقتله وكانت المسورة هي الملاذ الآمن لهم بالتحصن فيها. وبذلك أصبحت المسورة بؤرة لجمع السلاح وتكديسه لذلك قررت الدولة ولاخراج هؤلاء بالطرق السلمية عملية تطوير المسورة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up