رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. هكذا رد الداعية "سليمان الماجد" على إساءة " الربيعي" للراحل " عبد الرضا"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: علق الداعية سليمان الماجد، على فتوى الداعية على الربيعي التي أطلقها مؤخرًا بعدم الترحم على الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا قائلاً "القضية الأخطر هي الانشغال بالناس تفسيقًا وتبديعًا وتكفيرًا، وهو في غنى عن ذلك، فالناس تحتاج أن تعرف الفسق ما هو دون أن تربطه بأشخاص معينين، لكن بعض الأشخاص يجلس في بيته ويبدأ في تصنيف الناس هذا مبتدع أو غير مبتدع وهذا فاسق أو غير فاسق".
وقال خلال استضافته على قناة "المجد" الفضائية: "الله أغنانا وأغناك عن ذلك (سيُدخل أهل الجنة الجنة ويُدخل أهل النار النار) والله أمر بإظهار العلم والحجة دون أن يرتبط بأشخاص"،مضيفا "مجرد الانتساب إلى فئة تقول الكفر لا يعد مكفرًا بذاته، والإنسان لا يكفر بلازم قوله هو، وهو كلامه، فكيف تكفر إنسان بانتسابه إلى قرية أو عائلة أو طائفة".
وتابع: "وهذا الواقع حول وفاة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، فالإنسان باقي على أصل الإسلام إلا إذا قام بكفر باين، ثم قامت عليه الحجة، ثم كانت المصلحة، وهذا أيضًا لا يكون إلا عن طريق السلطان، أما التكفير وتوزيعه على من يشاء فها خطأ عظيم، فمن غلب على ظننا أنه يقول الشهادتين ثم لم يوجد شيء يخرجنا من هذا الأصل، فلا يجوز أن نحكم عليه بالرده". مؤكدًا أن القضية الأهم هي أن لا ننشغل بالناس.
واختتم الداعية الماجد حديثه بالقول: "إذا لم تتبرع بالترحم على من مات مسلمًا، فلا تتدخل في حكم إدخاله في الإسلام أو إخراجه منه، فستقف أنت وهو أمام الله سبحانه وتعالى وابحث حينها عن حجتك.
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up