رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشيحي : إغلاق المحال أوقات الصلاة بدعة لا أساس لها في دين أو عقل!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:تناول الكاتب السعودي "صالح الشيحي" إحدى القضايا الجدلية خلال مقاله المنشور في صحيفة "الوطن" تحت عنوان "مغلق لأداء الصلاة".
وألقى الكاتب الضوء على قضية " إغلاق محطات الوقود عند أوقات الصلوات الخمس"، وأكد أنه كتب في هذا الموضوع انطلاقا من وجوده وسط الناس والذي يعرف حجم المعاناة والحرج الذين يتعرضون إليه عند سفرهم بسبب هذا الأمر.
واستدل الكاتب بقول أحد الباحثيين الشرعيين الذي أكد «إن إغلاق المحال التجارية في أوقات الصلاة بدعة لا أساس لها من دين أو عقل، ولم تأت به الشريعة».
وأوضح الشيحي: المضحك فعلا، أنك مسافر، ولك رخصة الجمع والقصر، وتتوقف لتعبئة سيارتك بالوقود فتجد عامل المحطة غير المسلم، وهو يخبرك أن المحطة مغلقة للصلاة.
وتابع: لا أنت تصلي، ولا هو يصلي. وتقفان تتأملان حالتكما، وأحيانا يحكي لك قصة حياته حتى تمر نصف ساعة ويقوم بخدمتك، وتمضي في حال سبيلك!.
واستدرك بقوله: نعم، من حق كل إنسان أن يغلق محلاته وقت الصلاة، إن رغب في ذلك. هذه حرية شخصية. لكن أن يتم إلزام الجميع بإغلاق محطات الوقود مثلا، فهذا بحاجة إلى رأي فقهي أو قياس سليم!.
وأكد بأن حديثه لا يتعلق بصلاة «الجمعة»، لأن الأمر فيها متعيّن، ومحكوم بنص. لكن بقية الصلوات فلا يوجد رأي فقهي واضح أو دليل قطعي الدلالة، ولذلك فالأمر تقتضيه المصلحة الشرعية، والضرورات. مع الأخذ في الحسبان أنني لم أتحدث كغيري، عن ملايين الساعات التي يهدرها العاملون في محطات الوقود والصيدليات وما في حكمهما. الغريب بالمناسبة، أنه لا يوجد حسب علمي أي نظام واضح أو قانون صريح مكتوب يمنع فتح المحلات وقت الصلاة. فعلى أي نص يستند الذين يمنعون ذلك؟!
واختتم الكاتب حديثه مؤكدا : ليس من حق أحد المزايدة على دين أحد. كلنا مسلمون -بفضل الله- ومحافظون على صلاتنا في وقتها المعلوم، لكن التيسير على الناس مطلب في هذا العصر المتسارع. كيف حينما يتعلق الأمر بمسافر يريد تعبئة سيارته بالوقود، أو مريض يبحث عن دواء في صيدلية مغلقة!.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

arrow up