رئيس التحرير : مشعل العريفي

زوجة داعشي شارك في حرق الطيار الأردني تروي قصتها معه.. أخبرها عن التعذيب والقتل الوحشي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت ميار هيثم زوجة مقاتل في تنظيم "داعش" الإرهابي، يدعى بلال بن مقدات -كانت من بين الذين استسلموا لـ"قوات سوريا الديمقراطية"- قصتها مع رفيقها الداعشي.
وقالت الزوجة - 30 عاما- إنها كانت تنوي السفر عبر مدينة الرقة إلى تركيا، بعدما كانت تعيش في دمشق، قبل مقتل زوجها الأول الذي كان مقاتلا في "الجيش السوري الحر خلال غارة جوية للطائرات السورية"، مشيرة إلى أن صديقة لها نصحتها أن تبقى معها لحين السفر إلى تركيا، ولم تكن تعلم وقتها حقيقة الوضع في الرقة، لكن ذلك الطريق كان قد أغلق من قبل تنظيم "داعش"، وقالوا إن المرأة لا تستطيع السفر بمفردها وأن تركيا من بلاد الكفار ومنعوني من الذهاب إلى هناك، ما اضطرني للبقاء في الرقة، حيث استأجرت منزلا هناك- بحسب روايتها.
ووفقًا لـ" سبوتنيك"، أضافت: "في الرقة تعرفت على جاري لي كان يدعى بلال بن علي مقدات، مغربي الأصل ويحمل جنسية فرنسية، وأخبرها أنه كان مقاتلا في "داعش" ويحمل كنية "أبو عمر"، لكنه ترك التنظيم، وطلب بلال الزواج منها وقال لها إنه بذلك يمكن الذهاب إلى المغرب، وقد قبلت ميار بذلك لأن ذلك حسب قولها "كانت الفرصة الوحيدة".
وتابعت :" بعد حفل الزفاف حاولت مع زوجي الفرار من الرقة، وتواصلنا مع المهربين، الذين ينقلون الناس عبر الحدود، لكننا لم نكن نمتلك المبلغ الكافي من المال، لذا قررنا البقاء في الرقة ونسيان الهرب".
وعن حكاية زوجها "الداعشي" تقول ميار إن زوجها أخبرها عن التعذيب اللاإنساني والقتل الوحشي، الذي يمارسه مسلحو "داعش" ، كما أخبرها كيف أحرق الطيار الأردني، وأنه يعاني كثيرا لأنه شارك في تنفيذ ذلك.
ووفقا لميار فإن زوجها، بعد ذلك الحادث، لم يوافق على تلك الأساليب الوحشية وقال لهم إن الله وحده هو من يستطيع أخذ حياة الإنسان، وأصيب بخيبة أمل كبيرة وأراد ترك التنظيم، بالفعل كتب تلك الرسالة إلى قائد "داعش" في الرقة، وطلب منه إعادة جواز سفره، لكن الأخير رفض منحه الوثائق وأخبره أنه يمكنه ترك التنظيم لكن لن يتمكن من مغادرة الأراضي التي يسيطر عليها.

arrow up