رئيس التحرير : مشعل العريفي

بسبب 15 ألف ريال.. "الصمداني" يروي قصة تحوله من لاعب في "الهلال" إلى بياع " شاهي" في الليث!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحول الكابتن "عبدالله الصمداني - 36 عامًا"، من لاعب في نادي الهلال بالرياض، إلى بائع للشاهي بطريق الساحل الدولي "جدة – جازان".
نادي الشباب
وبحسب " سبق " روى الصمداني تفاصيل رحلته من الرياضة إلى بيع الشاهي قائلا "في بداية حياتي الرياضية التحقت بنادي الشباب "درجة الشباب" عام 2004م حينما كان مدرب الفريق الكابتن القدير فؤاد أنور، وبقيت في "الشباب" لمدة ستة أشهر، ولم يتم تسجيلي.
نادي الهلال
وتابع: " بعدها شاهدني شقيق أحد أعضاء نادي الهلال، وطلب مني التسجيل للهلال، فوافقت على الفور بحكم حبي وعشقي للأزرق . وأضاف: "تم تسجيلي رسميًّا في مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى كلاعب في الهلال "درجة الأولمبي"، وذلك في عام 2005.
صانع ألعاب
وأردف " كنت ألعب في مركز "صانع ألعاب"، وبقيت في الهلال لمدة عام واحد فقط، وكان ذلك في أواخر فترة رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد، ثم أتى بعده الأمير محمد بن فيصل، وقد تشرفت أن أكون من ضمن القائمة التي شاركت في بطولة الصداقة في أبها.
الحرمان من الوظيفة
واستطرد قائلا: "أجبرتني الظروف أن أترك الهلال وأعود لأسرتي بالمنطقة الغربية، ثم تزوجت وزادت الظروف صعوبة، ثم توقفت خدماتي بسبب مبلغ 15 ألف ريال؛ ما حرمني من التوظيف، وأجبرني على بيع الشاهي على طريق الساحل الدولي "جدة – جازان" بالتحديد في مركز حفار 80 كلم جنوب محافظة الليث. وأوضح أنه يبدأ عمله منذ الساعة 9 ص إلى 12 ظهرًا، ثم يذهب لتناول وجبة الغداء مع أسرته، قبل أن يعود بعد العصر إلى الساعة 10 ليلًا".
بيع الشاهي
وأشار إلى أنه أضطر لبيع الشاهي لتوفير مصروف يومي لأبنائه، وخاصة ابنته التي تدرس بالصف الثالث الابتدائي؛ حيث خصصت له الجمعية الخيرية بمركز الشواق جنوب الليث "كشكًا" لبيع الشاهي.


arrow up