ريما بنت بندر وحضورها الفاعل المشرف !
لقد إستطاع نصفنا الآخر أن يشق طريقه وبإقتدار في كل المجالات وأصبح مؤهلاً لأن يلعب دوراً أكبر من الذى حددناه له وسجناه فيه، ولقد شعرت بالفخر،بل وبالإمتنان وانا اتابع "ريما بنت بندر وهي تكشف عن إجراءات جديدة لمشاركة المرأة السعودية في التنمية على هامش منتدى دافوس في سويسرا اليوم الخميس، لقد كشفت للجميع وجهاً سعودياً حضارياً كانوا يجهلونه،. واعتقد أننا فى حاجة لأن نفرق بين الشرع الإسلامى وبين العرف الاجتماعى،لأن الإسلام الذى أطلق حرية الإنسان وفجر طاقاته الروحية والفكرية والإبداعية، لا يمكن أن يدعو إلى الحجر عليه، أو إلى إصابة المجتمع الإسلامى بشلل (نصفي)، وهو الذى قال رسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: خذوا (نصف) دينكم من هذه الحميراء. وإلا فكيف نأخذ (نصف) ديننا من عاجز ؟! على كلٍ: أكدت المرأة السعودية جدارتها لأن تلعب دوراً محورياً في حياتنا العامة، وأكثر فاعلية من خلال حضورها الفاعل القوي.