رئيس التحرير : مشعل العريفي

داعش يستخدم موانع الحمل مع الإيزيديات لاستمرار اغتصابهن

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-24ae:يجبر تنظيم داعش النساء المخطوفات لديه، واللواتي يقوم باستغلالهن كـ "عبيد جنس" لمقاتليه، على استخدام وسائل منع الحمل، حتى يتمكن أولئك العناصر من معاشرتهن مراراً.وتمثل النسبة الأكبر لعبيد الجنس من النساء، في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي، الشابات الإيزيديات، واللواتي يجري بيعهن وشراؤهن بين مقاتليه، كما أورد تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز"، أمس السبت.
إجهاض بالإكراه وأجرت الصحيفة مقابلات مع 37 امرأة إيزيدية تمكنت من الهرب من داعش، وأشرن إلى أنه، عند "شرائهن" من طرف مقاتل آخر، كان على البائع تأكيد أنهن كنّ يأخذن نوعاً من أنواع موانع الحمل.وكانت تقارير سابقة أفادت بجلب مقاتلي التنظيم أطباء أمراض نساء من طرفهم إلى "أسواق الرق" في سنجار العراقية التي تحتجز فيها النساء الإيزيديات، حيث كنّ يجبرن على خوض إجهاضات مؤلمة إذا ثبت حملهن.وتحدثت إحدى النساء عن إجبارها على الذهاب إلى المستشفى كل شهر، للحصول على حقنة مضادة للحمل، فيما اضطرت أخرى لأخذ حقنة منع الحمل في فخذها من قبل الإرهابي الذي يحتجزها، قبل أن يشرع في اغتصابها بشكل ممنهج.
35 امرأة حامل وأجرت الصحيفة مقابلة مع مدير دائرة صحة محافظة دهوك العراقية الشمالية، التي تشرف على عيادة تديرها الأمم المتحدة، استقبلت الإيزيديات، والذي أكد أن عدد الحوامل منهن كان قليلاً جداً، وهو الأمر المتوقع شيوعه في المناطق التي تتعرض فيها النساء للاغتصاب، ما جعله يخلص إلى أنهن "إما خضعن لعمليات إجهاض، أو كنّ يستخدمن وسائل منع الحمل". وأشار الدكتور نزار عصمت طيب إلى أن 35 امرأة فقط، من أصل 700 جرى فحصهن، كانت حاملاً، ونظراً لغياب علامات الإجهاض على أجسامهن، تأكد من أنهن كن يأخذن وسائل منع الحمل، بالإكراه.ويعتقد أن حوالي 5 آلاف إيزيدية تعرضت للأسر في 2014، فيما لا يزال هناك 3400 طفلاً وامرأة محتجزين عند التنظيم.

arrow up