ماذا قال أهالي شهداء نقطة التفتيش الأمنية في المجاردة؟

صحيفة المرصد: أكد عبد الله شقيق الوكيل رقيب الشهيد صالح بن علي العمري، فخره واعتزازه بما قام به شقيقه هو وزملاؤه، الذين استشهدوا في نقطة أمنية بمحافظة المجاردة. وحسب " عكاظ" قال : "تلقينا الخبر بكل صبر، وراضون بما كتبه الله، ونحمده على كل حال" مضيفا الشهيد العمري متزوج ولديه ابنتان ليندا وجوانا، ووالده متوفى، ووالدته على قيد الحياة. وفي نفس السياق قال إبراهيم عسيري (80 عاما)، والد الشهيد الرقيب أحمد، أنه احتسب ابنه شهيدا، مضيفا أنه ليس بأغلى من الذين اسشهدوا في الحد الجنوبي وهم يواجهون الأعداء . ومضى قائلا " أصحاب الأفكار الهدامة.. لن ينالوا من أمننا وطمأنينتنا". وأشار إلى أن الشهيد أحمد (43 عاما) التحق بالخدمة العسكرية في ١٤١٠، ولديه 3 بنات و4 أولاد . ورصدت " عكاظ" مسرح الجريمة الإرهابية الذي يطلق عليه «العرقوب»، ويتبع إداريا لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير. ويقع «العرقوب» على طريق رئيسي قبل الالتقاء بطريق المجاردة - جدة. وكانت النقطة الأمنية المؤقتة تقع في منحدر الطريق للقادم من وسط المحافظة، بحيث لا يمكن مشاهدتها عن بعد، وتضمن عنصر المفاجأة. وكانت وزارة الداخلية، أعلنت القبض على مواطنين أطلقا النيران على نقطة تفتيش أمنية في منطقة عسير، ما أدى إلى استشهاد 3 رجال أمن. وبينت أن متورطا ثالثا في الحادثة لقي حتفه في تبادل إطلاق نار مع رجال الأمن، الذين أصيب 5 منهم، استشهد أحدهم أثناء نقله للمستشفى.