رئيس التحرير : مشعل العريفي

‏فيديو مسرب من جلسة مفاوضات في ريف حمص.. شاهد: كيف هدد عسكري روسي معارضين سوريين.. «وسر المرأة اللغز»!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:كشف فيديو مسرب جديد، روجّه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، آلية التهجير القسري الذي يتعرض له، معارضي النظام السوري بمناطق في ريف حمص الشمالي.
وأظهر الفيديو الجنرال ألكسندر إيفانوف، وهو يهدد المعارضين، بقتل أطفالهم، بشكل غير مباشر، وذلك في مفاوضات لتهجير المعارضين من المناطق السورية.
واعتبر رواد التواصل أن هذا المقطع، يشكل اعتراف من جانب الجنرال الروسي، بما لا يدع للشك، بقتل المدنيين ومنهم الأطفال في ريف حمص الشمالي. كما أثار ظهور امرأة ترتدي عباءة سوداء، وغطاء رأس، إلى جانب الجنرال الروسي وهو يتحدث إلى أهالي المعارضين، عارضاً عليهم شروط بلاده، لتسليم سلاحهم والموافقة على تهجيرهم إلى مناطق أخرى، الكثير من علامات الاستفهام عن هذه «المرأة اللغز».
والسيدة المحجبة، هي كنانة حويجة، مذيعة في فضائية النظام السوري، صاحبة الرصيد الأكبر في عمليات تفاوض الروس التي أفضت إلى تهجير المعارضين السوريين من مناطق مختلفة. ظهور «كنانة» إلى يمين الضابط الروسي، لم يكن تغطية إعلامية، بل مساهمة منها بمفاوضات الجانب الروسي ونظام الأسد، لإتمام اتفاق تهجير فصائل المعارضة السورية من ريف حمص الشمالي، وكان هذا هو السبب وراء ظهورها بعباءة وغطاء رأس. ولم تكن المرة الأولى التي تبدو فيها «كنانة» بهذا الزي، بل سبق وفعلت ذلك، خلسة، كما جاء في بيان رسمي لإحدى فصائل المعارضة السورية، في وقت سابق، حيث قامت حويجة بـ"التسلل" إلى مناطق المعارضة السورية، في "العسالي" التابع لحي القدم الدمشقي، عام 2015. وتتمتع كنانة حويجة، بصلاحيات خاصة وواسعة في إعلام النظام السوري، نظراً إلى كونها ابنة أحد أشهر رجال الاستخبارات، وهو اللواء إبراهيم حويجة، رئيس الاستخبارات الجوية، ما بين عامي 1987 و2002، حيث ينظر لها على اعتبار أنها الطرف الذي يمثّل النظام السوري، رسمياً، في مفاوضات تهجير معارضيه من مناطقهم، في مرات سابقة.

arrow up