رئيس التحرير : مشعل العريفي

أقارب "الأسرة المنكوبة" في حريق منزلها "ثاني أيام العيد" يكشفون أصعب المواقف التي مرت عليهم!- صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحدثت أسرة المرحبي وأقاربه عن رحيل "محمد المرحبي" وزوجته وطفلتيه فجرًا بقرية الصرح بالمراحبة في ثاني أيام العيد في حريق اندلع بمنزلهم. القطاعات الحكومية ويقول سالم المرحبي معلم الأحياء في ثانوية ابن القيم في القنفدة والمتزوج من شقيقة الأب الراحل، إن محمد الذي كان يعمل بأحد القطاعات الحكومية بالرياض كان يزورهم باستمرار في العطلات والإجازات والمناسبات الاجتماعية بالقنفذة. منزل مسلح وتابع وقبل زيارته الأخيرة طلب من جهة عمله نقله إلى القنفذة وتمت الموافقة، وأعد بيته وشيد فيه خزان ماء، وخطط لبناء منزل مسلح في الديرة، إذ إن المنزل الذي شهد رحيله اختناقًا مع زوجته وطفلتيه شعبي متواضع الحال، وخطط للانتقال إلى بيته المرتقب في الديرة، لكنه انتقل إلى مقابر الخالدية، بحسب "عكاظ". يوم الحريق ويعود سالم بذاكرته إلى يوم الحريق الذي طال منزله ويقول إنه كان في حفلة عرس وبعد خروجه من المسجد بعد أداء صلاة الفجر ناداه أخوه وأبلغه عن دخان يتصاعد من منزل رحيمه، "هرعنا إلى هناك وحطمنا الأبواب ودخلنا.. ويبدو أن كثافة الدخان الأسود منعتهم من الخروج والنجاة بأرواحهم". فساتين الفرح وأضاف كنا وصلنا بعد ربع ساعة من اشتعال النيران، وجدنا محمد وبنته الصغيرة على ممر المنزل متوفين، وكانت هناك كدمات على جسد الأب، يبدو أنه كان يحاول إنقاذ أسرته، أما طفلته فلم تبد عليها أي آثار والطفلة الأخرى وجدناها متوفاة في غرفتها، كانت الطفلتان بفساتين الفرح بعد عودتهم من المناسبة، أما زوجته فكانت متوفاة في غرفة النوم" وأشار سالم أن ثلاثة أطفال نجوا من الموت، إذ كانوا عند جدتهم ساعة الحريق. مرض نفسي من جانبه، قال عمر المرحبي والد محمد إنه كان كل شيء في حياته وبارا به وبوالدته المسنة، يتولى الإنفاق عليهم ويقف على علاج شقيقه "عبدالله" المصاب بمرض نفسي. وكالة شرعية أما عبدالله الذي يعمل في خميس مشيط ومتزوج من شقيقة الراحل محمد فيقول إنه حصل على وكالة شرعية لنقل أثاث منزل الفقيد في الرياض إلى القنفذة، وأشار إلى أن الناجين من الحريق أحمد (13 سنة)، ريما (7 سنوات) وعمر ( 5 سنوات).





arrow up