رئيس التحرير : مشعل العريفي

الإمارات ومصر والبحرين: يرفضون إقحام اسم المملكة في قضية " بي أوت".. وقطر تحاول التغطية على فشلها التقني!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أشادت مصر والإمارات بالخطوات الفعالة والمتتالية التى اتخذتها وتتخذها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية.
المجلس الوطني للإعلام بالإمارات ثمن " المجلس الوطني للإعلام بالإمارات" الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية في مواجهة القرصنة الإعلامية المسماة شبكة " بي . أوت . كيو" و ما تتخذه من خطوات حثيثة في هذا الصدد . وأعرب المجلس عن استهجانه محاولات قطر إقحام اسم المملكة العربية السعودية بهذه المسألة و أرجع ذلك إلى دوافع سياسية لقطر مردها خلافها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب " دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين و جمهورية مصر العربية " ومحاولة منها للتغطية على فشلها التقني الواضح بمنع قرصنة قنواتها الرياضية. و أكد المجلس تفهمه للأسباب التي دعت السعودية إلى منع قنوات " بي . إن. سبورت " التابعة لشبكة الجزيرة من البث على أراضيها نظرا لإتخاذها منصة إعلامية للإرهابيين لنشر رسالتهم ومنبرا للإرهاب و الدعوة إليه. كما ندد بإقحام قنوات " بي . إن. سبورت " الرياضة بالسياسة و الذي تم رصده بشكل متواصل على شاشاتها و برامجها ليس ضد السعودية فحسب و إنما ضد عدد من الدول العربية. وأكد المجلس ضرورة مراجعة الموقف القانوني لـ " بي. إن. سبورت " في كل دولة " على حده " في ضوء مستجدات اقحامها الرياضة بالسياسة بشكل متكرر و خصوصا إبان منافسات كأس العالم بروسيا 2018 الجارية منافساتها حاليا.
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر وفي نفس السياق رفض المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر محاولات قطر إقحام اسم المملكة السعودية في قضية «بي أوت» المتهمة ببث مباريات مونديال روسيا، مؤكدا أن هذا مرده موقف سياسي في خلافها مع الدول الأربع، بالإضافة إلى التغطية على فشلهم التقني الواضح بمنع القرصنة. وأعرب المجلس خلال "بيان "عن تفهمه للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات بي إن سبورت، التابعة لشبكة الجزيرة، نظرًا لارتباطهما ودعمهما للإرهاب. وندد المجلس بإقحام «بي ان سبورت» الرياضة بالسياسة، وتم رصد ذلك بشكل متتالي، ليس ضد السعودية فحسب وإنما ضد عدد من الدول العربية. ودعا إلى مراجعة الموقف القانوني لـ «بي إن سبورت» في كل دولة على ضوء مستجدات إقحامهم للرياضة بالسياسة بشكل متكرر وخصوصا في كأس العالم.
وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين
وأعلنت وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين دعمها الكامل لبيان وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية، والذي يؤكد الرفض القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم "بي آوت كيو". وتجدد الوزارة التأكيد على رفض المملكة أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيدة بالخطوات الفاعلة التي اتخذتها وتتخذها المملكة العربية السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وتعرب الوزارة عن رفضها التام لاتهام "عرب سات"، دون دليل ولمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض، مجددة التأكيد على أن "عربسات" غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة.
وتعرب الوزارة عن استهجانها للمحاولات المتكررة لدولة قطر إقحام اسم السعودية في "بي آوت"، مشيرة إلى أن هذا التصرف بعيد كل البعد عن الرياضة ومرده سياسي يرتبط بخلاف قطر مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى التغطية على الفشل التقني الكبير الذي أثبته استمرار قنوات ما يعرف باسم "بي آوت كيو".
وتؤكد الوزارة تفهمها الكامل للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات "بي إن سبورتس" التابعة لشبكة الجزيرة القطرية، نظرًا لثبوت تورط القنوات القطرية في قضايا مشبوهة مرتبطة بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في المنطقة والترويج لخطاب الفتنة والكراهية والتطرف في المنطقة.
وتعبر الوزارة عن استنكارها البالغ لحملة التشويه السياسي المشبوهة ضد المملكة العربية السعودية، وانحراف قنوات "بي إن سبورتس" في بثها لكأس العالم 2018م عن رسالتها الرياضية، بهدف تشويه سمعة المملكة، وهو أمر تم رصده بشكل متكرر وتعدى الاستهداف للسعودية ليشمل العديد من الدول العربية.
وتدعو وزارة شؤون الإعلام إلى مراجعة الموقف القانوني لقنوات "بي إن سبورتس" في كل دولة على ضوء المستجدات الأخيرة المتمثّلة في إقحام القنوات القطرية الرياضة في السياسة بشكل متكرر ظهر بشكل جلي في فترة بث نهائيات بطولة كأس العالم 2018، مؤكدة وقوفها التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up