فيلم ( خاشقجي ) يحصد الفشل

كل السيناريوهات والابطال و" الكومبارس " ومن جملتهم البطلة خديجة ولن ننسى الدبلير والمانيكيروالاستديوهات تدلل أن (الفيلم ) أعد بعناية فائقة وبميزانية فلكية لكن الإخراج لم يكن موفق ويبدو أن المنتجين هم السبب فقد استعجلوا المخرج في إنجاز حبكة الفيلم بأسرع وقت والمخرج بدوره أربك أدوار طاقم الممثلين فاختلطت السيناريوهات.
وإلا كيف نفسر أنه مجرد اختفاء خاشقجي إذ بجميع طواقم الفيلم وبصوت واحد لا بل بوتيرة طبقة صوتية واحدة نددوا باختفائه وليس ذلك فحسب بل حتى الكومبارس لم يكونوا مقنعين بأدوارهم رغم أجورهم العالية وما يدرينا وربما السبب لعدم قناعاتهم بما يمليه عليهم المخرج أو مساعدة .

عموماً أتوقع تدشين فيلماً عن خاشقجي لكن سوف يكون فيلماً وثائقياً يستجلي الاحداث والوقائع بدقة وشفافية وينقيها من شوائب تشويهات وتلفيقات (الفيلم السابق) ان جاز لنا ان نسميه فيلماً والذي بالتأكيد سوف تكون نهايته صادمة ومخيبة لهؤلاء بل سوف يثبت بالبراهين القاطعة انهم ليسوا فحسب فشلوا في السياسة والإعلام وصناعة الأفلام بل حتى في تمثيل أبسط الأدوار وأصغرها (الكومبارس) من دون استصغار الكومبارس الحقيقي الذي يؤدي دوره بإتقان ومهنية وقبل هذا وذاك باقتناع.