من بائع تمور لمدير التلفزيون السعودي.. عبدالرحمن الشبيلي يروي قصته في "حكايات الذات"! -صور

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: روى الدكتور عبدالرحمن الصالح الشبيلي العضو السابق في مجلس الشورى والحائز على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 2017، قصته في كتاب بعنوان "مشيناها حكايات ذات".
بيع التمور ووفقا لـ"العربية" يقول الشبيلي في كتابه إنه عمل في بيع التمور حتى تجاوز الخامسة عشرة من عمره، بسوق المسوكف في مدينة عنيزة بالقصيم، وكان ملماً بأنواع التمور والنخيل بداية من غرسه إلى كنزه واستخراج الدبس منه، وبعدها انتقال إلى الرياض لاستكمال دراسته الجامعية عام 1959 حيث كان يدرس كلية اللغة العربية التابعة للمعهد العلمي، والتحق بجامعة الملك سعود وزاد من صعوبات تلك المرحلة بالنسبة له العمل الإعلامي الذي انضم إليه قبل إكمال دراسته في الجامعة.
إذاعة طامي ويضيف الشبيلي: عندما كانت طالباً أسكن في غرفة ضمن (قيصرية البلدية) بميدان الصفاة كنت أفضل الاستماع إلى (إذاعة طامي) في ذروة شهرتها عام 1961 دون أن تتشكل لدي فكرة مسبقة للعمل الإعلامي.
الصدفة في حياة الشبيلي وأكمل حديثه: "جاءت الصدف في البداية بالانتقال من نظام وزارة المعارف إلى نظام المعاهد العلمية ثم العودة للمعارف، وثم مرحلة دخول الإعلام أيضاً كانت مصادفة، والشورى كانت مصادفة والانتقال إلى التعليم العالي كذلك، كلها مصادفات والعنوان الذي يعبر عن الكتاب (حياتي كانت مصادفات)".
الإعلام وأفرد الشبيلي في كتاب (مشيناها..حكايات ذات) المساحة الأكبر لفترة عمله في الإعلام التي استمرت 14 عاماً، تقلد فيها عددا من المناصب الإدارية حتى وصل إلى منصب مدير عام التلفزيون عام 1971.
مراحله العملية ويتحدث الشبيلي عن مراحله العملية الممتدة طوال 55 عاماً، كالتالي: 14 عاماً في وزارة الإعلام، 17 عاماً في وزارة التعليم العالي، 12 عاماً في مجلس الشورى و12 عاماً في النشاط الثقافي الاجتماعي حتى الآن.