رئيس التحرير : مشعل العريفي

3 رسائل ينتظرها السعوديون من ترامب.. ما هي؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أوجزت صحيفة أمريكية ثلاث رسائل يُنتظر أن يقدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعوديين، خلال زيارته المرتقبة للمملكة، كأول محطة خارجية له منذ توليه كرسي الرئاسة الأمريكية.
وأوردت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً بخصوص هذه الرسائل الثلاث، من أجل طمأنة السعوديين، بشأن تعزيز التحالف التاريخي بين البلدين وتنسيق جهود محاربة الإرهاب وتطويق الخطر الإيراني في المنطقة.
الرسالة الأولى
ينتظر المراقبون قبل السعوديين أن يقول ترامب علناً ​​وبقوة، إنه يدرك أن المملكة على الخطوط الأمامية للحرب ضد تنظيمي داعش والقاعدة. وأوضحت الصحيفة الأمريكية: “على هذا المنوال، ينبغي أن يوضح ترامب أن السعودية هي واحدة من أقرب الشركاء الأمنيين للولايات المتحدة، وأن العلاقة الاستخباراتية بين البلدين، في السنوات التي تلت 11 سبتمبر، هي من تحمي حياة الأمريكيين، وتعطل المؤامرات التي تستهدف الولايات المتحدة، حيث قتلت طائرات بدون طيار أمريكية بدعم من المخابرات السعودية العديد من كبار الإرهابيين، ومنهم أنور العولقي، أحد زعماء تنظيم القاعدة، الذي كان ينظر إليه الكثيرون على أنه أخطر رجل دين في السنوات الأخيرة”. وأشارت “نيويورك تايمز” أن هذه الرسالة، هي التي ستساعد الرأي العام الأمريكي على تصحيح نظرته إلى السعودية، وأهميتها في مواجهة خطر الإرهاب.
الرسالة الثانية
وأوضحت الصحيفة أنه “يجب أن يصل ترامب بمقترحات ملموسة، لمساعدة المملكة العربية السعودية وحلفائها من دول مجلس التعاون الخليجي، على ردع إيران، التي تعتبرها قوة توسعية تسعى للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط، وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة”.
الرسالة الثالثة
وأضافت: “يجب على ترامب التعليق علناً ​​على الجهود السعودية الأخيرة للإصلاح، والاعتراف بالتقدم الكبير الذي أحرزته السعودية في منح مزيد من الحقوق للمرأة، حيث أرسلت الرياض إشارة قوية في هذا الاتجاه عن طريق تعيين امرأة لرئاسة بورصة المملكة العربية السعودية، وهي أكبر بورصة في الشرق الأوسط”.
واختُتم تقرير الصحيفة الأمريكية بالتأكيد على أن هذه الزيارة هي فرصة ترامب، للتأكيد على أن الولايات المتحدة لديها حليف مخلص في الشرق الأوسط، في قلب العالم العربي والإسلامي، بالعمل على تعزيز العلاقة الاستراتيجية لهذا التحالف، من خلال احتضان السعوديين كشركاء في الأعمال التجارية، والسياسة، وفي محاربة الإرهاب.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up