رئيس التحرير : مشعل العريفي

إنه البلوي وكفى..!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

* يمر الاتحاد بعاصفة من الاختلافات، وأخرى ربما أشد من مسمى الخلاف والاختلاف، ولكن مازال إبراهيم البلوي يحكم قبضته على المفاصل المهمة في النادي! * ثمة من أغروه بالوقوف معه، وثمة من انفضوا من حوله، لكن القوي إبراهيم ماجاب خبرهم فهو لم يأتِ للإعلام بل جاء للاتحاد.. * والمرحلة الحالية هي مرحلة إثبات ذات للرئيس الاتحادي أمام واقع طغت عليه البرجماتية من بعض من كان يعتبرهم إبراهيم أذرعه في الإعلام، لكن مع أول هزة تركوه للريح للمطر ! * أما من يغمزون في قناة عدم اكتمال الشروط، ومنها ما يسمى بالشهادة الدراسية، فهؤلاء نسوا أن إبراهيم هو الرئيس الحالي، وهنا نفي قطعي لذاك الشرط إلا إذا كان شرط أمس يختلف عن شرط اليوم فهذا أمر آخر! * البلوي ليس مثل غيره تهزه حملة إعلامية أو شويه كلام متطاير بين وسائل التواصل، ولا يمكن أن يترك الاتحاد إلا برغبته، وليس برغبة هذا الإعلامي أو ذاك العضو.. * ولهذا بدأ رحلة الانتخابات دون أن يمنح الآخرين فرصة التشكيك في ذلك، بل قدم رسالته وفق قناعته الشخصية تاركا لتجار الكلمات تصريف بضاعتهم بعيدا عنه، كونه يدرك أن لبعض الكلمات ثمنا! * الجميل في رئيس الاتحاد أن كل ما يحدث من هؤلاء لم يحرك في ذهابه لمرحلة أخرى من مراحل الاتحاد معنية بفترة رئاسية أخرى! * ميزة إبراهيم البلوي أن همه نادي الاتحاد ولا يهمه «هقص البرامج وتلميع الصحف»، ولهذا أصحاب الأمس لا يعنيه أن يبقوا اليوم أو يرحلوا، فذاك خيارهم، لكن إن استمروا في حملاتهم ضده لن يسكت إبراهيم، بل سيتحدث ووقتها كل واحد سيعرف قيمة ذاك الحديث وقيمته من خلال غضب الحليم..! * لا يحتاج رجل بهذه القوة لمن يعلمه متى يتحدث، ومتى يصدر بيانا، بقدر حاجته إلى صدق من يدعون أنهم معه! * إبراهيم هو الرئيس الاتحادي لمدة أربع سنوات قادمة بغض النظر من سيترشح أمامه ومن سينسحب.. الروزي أمين عام * من كثرة ما أشاهد الروزي في نادي الاتحاد وفي صور خاصة وعامة مع الاتحاديين ظننته أمينا عاما في نادي الاتحاد وليس مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الغربية!
نقلاً عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up