رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

خُماسية رهف

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

على غرار رب ضارة نافعة اليكم خمسة منافع ووصايا ثمينة ازجتها لنا رهف وربما مجتمعات أخرى من حيث لا تحتسب أولاها سياسية فقد عرت رهف حكومة كندا للعالم اجمع بوصفها دولة لم تحترم سيادتها ولم تراعي حجمها لا بل مخترقة للمواثيق الدولية فانحدرت الى مستوى ودرك متقزم لا يليق بدويلة هامشية متلقفة طفلة غير مدركة العواقب وتوسلها كـ (دمية) تحركها بحبائل بالية سرعان ما انكشف عوارها .
ثانيها مجتمعية: اثبتت كندا بما لا يدع مجالاً للشك للمجتمعات قاطبة ولمجتمعها تحديداً انها على عكس ما تعلنه فهي ما برحت تنادي بحقوق الانسان وبانها عراب الرأفة وحفظ الكرامة ! وإذا بها تنتهكها بأبشع الصور وأكثرها تجرداً من الإنسانية وإلا ماذا نسمي احتضانها للطفلة رهف والإجهاز على مصيرها ولفظها أو في طريقها الى الضرر المحدق والى حيث الهاوية لا محالة .
ثالثاً إعلامياً: حادثة رهف كشفت غباء بعض وسائل الاعلام المعادي أقول غباء لأنها كانت متوارية وفضحت نواياها واصطفت لجهة كندا كي تشاركها حفلة الكيد بالمملكة وإذا بها أي كندا وزبانيتها حصدوا فشلاً ذريعاً غير مسبوق .
رابعاً اجتماعيا: لجهة الشباب والشابات وتحديداً محترفي (السوشل ميديا) عليهم الانتباه والحذر ملياً من الانسياق العدمي وراء الشهرة العبثية فهي ليست بمعظمها حميدة فبعضها مدمرة وتفضي للهلاك وسوء المنقلب وها هي رهف مثالاً يجب ان يتخذ عبرة وعضة بل ودرسا احترازياً .
خامساً تربويا: الدرس الأهم على الاطلاق أو لنقل (سنام) خماسية رهف هو ضرورة مراجعة حسابات أولياء الأمور لناحية الأبناء وإعادة ترشيد وعقلنة . تربيتهم وتقويم سلوكهم والاهم في هذا الإطار مراقبة وتقنين ادمانهم على الأجهزة الذكية وبالأخص بعض الألعاب التي تكرس للتحرر والانسلاخ من القيم وحب المغامرة والتحدي وان شئنا المقامرة كألعاب العالم الافتراضي وغيرها بقي القول : لو ائتلف جهابذة الساسة ورواد علم الاجتماع والنفس والتربويون وقباطنة الاعلام لما خلصوا بهذا النتاج والوصايا أو ان صح التعبير (الوصفة ) خماسية الابعاد

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up