من أمير إلى لاقط سيلفي
تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري
ليس من قبيل السخرية أو التندر ولا من الشماتة في شيء تيمناً بالمثل القائل ارحموا عزيز قوم ذل .. لكن لعلها رسالة للعظة والاعتبار وربما الاستفاقة من الموت السريري لكل من نذر نفسه ورهن أمواله وجاهه وسلطته للإضرار والإساءة للغير فها هو حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر السابق يتجول مترجلاً في الدوحة يجوب (البقالات) يلتقط صور سيلفي مع مقيمين من الجاليات.... الى ذلك يجب ان يتيقن كل من تسوله نفسه بانه يملك زمام القوة لزرع الشر والخراب فهذه نهايته المحتمة على غرار المثل العربي (جنت على نفسها براقش) الباعث على الاستغراب ان هذا الحمد وتوأمه حمد الآخر والابن تميم احتدموا وتكالبوا للإساءة للمملكة التي لم تسئ يوما لقطر فقط أرادوا ان يكونوا ازلاماً طيعة خانعة للنظام الإيراني ومن لف لفه هذا النظام الذي لم يكن يوماً الا عدواً متربصاً شرساً على دول الخليج ومن جملتهم قطر.. نتمنى ان يعود هؤلاء الى رشدهم اقله ان يميزوا بين الصديق من العدو وإلا فالآتي أكثر بؤساً وحرجاً فما يدرينا فلربما يكون التقاط السيلفي انجازاً مشرفاً إذا ما قورن بما سوف تؤول اليه المتغيرات والتداعيات في حال التمادي والامعان في الغي وهذا لا شك ما لا نتمناه إذ ليس من طبائعنا الشماتة والسخرية فقد جبلنا على ذلك حتى مع ألد الأعداء.لا يوجد تعليقات