رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

يُكرهون على الآخرين الترفيه وينسون أنفسهم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

بطبيعة الحال لا اقصد الذين يدعون الناس بالحسنى ( ويُذكرون أنفسهم ) قبل تذكير الناس فهؤلاء نُجلهم لا بل ونُبجلهم ليس فحسب بوصفهم يأبون إلا أن يزجون النصح بمقتضى الشريعة بل لأنهم يمتثلون لما يسدونه من نصح ... لكن هناك فئة غريبة عجيبة يزايدون حتى على رجال الدين (الأصلاء) في النصح الى حد التزمت بينما هم في واقع الأمر لا يمتثلون لأنملة مما يتفوهون ! وتحديداً في ما يتعلق بالترفيه ! وبكلمة أوضح : أي شيء يضفي ابتسامة و شيء من البهجة ... لست رجل دين ولن أخوض في حيثيات لا افقهها أو إن صح التعبير من معنيات الفقهاء واختصاصهم ... سوف نتحدث عن الجانب (النفسي) لهؤلاء بوصفهم يستاؤون أن يروا البهجة والسعادة تغشى محيا الآخرين فتجدهم يكابدون بشكل أو بأخر لإفساد فرحهم و إقصاء سعادتهم.... المفارقة الكبيرة أنهم لا يكتفون من امتعاضهم وربما سخطهم لجهة من يتوسلون الترفيه البريء ربما لهان الأمر كثيرا لكنك تجدهم يتوسلون ذات الترفيه وربما بأريحية أكثر لكن خلف الكواليس! حقيقة الأمر لا ندري هل هو فصام في الشخصية أم مرض نفسي أخر يجعل صاحبه ينكر السعادة والبهجة على الآخرين بينما (يحببها) وإن شئت يكرسها لنفسه ... ام تراهم بالفعل لا يعرفون ما يريدون أصلاً وبأي اتجاه يسيرون ! عموماً نتمنى على هؤلاء الاستفاقة من الوهم واستدراك المرض أقله كي لا يقال عنهم ينكرون على الناس الترفيه وهم أكثر الناس ترفيهاً.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up