رئيس التحرير : مشعل العريفي

المتجهمون ومصطفى الآغا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• اعتدت على الأجواء الفرائحية في الرياضة وغيرها ولم أعتد أو أتعود على التشنج أو التجهم كما هي عادة بعض أهل الرياضة الجدد، الذين بات عندهم الحوار حادا لدرجة وهم يقولون آراءهم تشعر بأنهم في معركة ثأر وليس في برنامج رياضي لا يحتمل ذاك التوتر.
• يا جماعة يا أحبة يا أصدقاء يا زملاء، الرياضة أكبر بكثير من تأطيرها بحوارات صاخبة وغاضبة ومتشنجة أو وضعها تحت عناوين جدلية تبدأ بكلمة (شاردة) وتنتهي بفاصل.
• كلنا مع الحوارات الجادة والواعية لكن جمالها أحيانا يضيع مع متحدث يظن أن الابتسامة أو البشاشة عيب، أو هكذا يتصور.
• الزميل العزيز (مصطفى الأغا) منذ أن عرفته ومن قبل أن ألتقيه أو أشارك معه في (صدى الملاعب) والابتسامة قاسم مشترك في حواراته مع ضيوفه، لم يكن يوما متجهما أو غاضبا، فقلت لماذا لا نكون كلنا (مصطفى الأغا)؟
• وأقول (مصطفى الأغا) كون برنامجه هو الأشهر على مستوى العالم العربي، بل والأقرب إلى قلوب اللاعبين الذين تبنى عليهم البرامج.
• هل وجدتم على مدار هذه الأعوام شجارا إعلاميا بين ضيف وآخر في صدى الملاعب؟
• أعود وأقول إن كرة القدم براء مما يثار على هامشها من صراخ وعويل، لاسيما أن الجو الرياضي ما هو ناقص شحن ولا ناقص مشاكل.
• الجميل أن ثمة مشاهدين يدركون حقيقة كل إعلامي صاخب وآخر متجهم، ويعرفون الرياضة وأهل الرياضة الحقيقيين.
• لكن هناك مشاهدين يستأنسون على مهاوشات الإعلاميين، بل ويغذونها بتشجيع الأطراف المتنازعة بعبارات (التحريش)، مثل أنت تمثلني، وأنت قوي، وخذ من هذا الكلام.
• قليل من كثير أردت أصافحكم به مع الأماني أن تعود الابتسامة للبرامج الرياضية.
• ومضة:
‏لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام، كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشدة، وفي الشدائد يتساقط الكثير. نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up