رئيس التحرير : مشعل العريفي

"كاميرا مراقبة" ترصد بطلاً وسط نيران قطار محطة مصر .. والأخير يعلق: "النار كانت بتشويهم ومفكرتش غير إني أطفيهم"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد - سكاي نيوز: فيما كانت النيران تشتعل في المارة على الرصيف رقم 6 في محطة قطارات رمسيس وسط القاهرة، عقب ارتطام جرار قطار بصدادات حديدية، انبرى شخص بحاوية مياه كبيرة محاولا إطفاء الضحايا، دون أي حذر مما قد يصيبه من أذى.
البطل وبحسب مقطع فيديو تداوله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، يركض "البطل" حاملا الماء، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين الذين لا حول لهم ولا قوة.
مساعد الضحايا وفي الفيديو المرفق، يظهر الشاب الذي يدعى وليد مرضي وهو يساعد البعض ممن اشتعلت النار في أجسادهم وملابسهم، فيما لم نتمكن من عرض الفيديو كاملا بسبب القسوة الشديدة لبعض المشاهد.
إخماد النيران ونقل موقع "مصراوي" عن مرضي، وهو عامل بالشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، إنه فوجئ باشتعال النيران في مجند ومواطنين بعد الاصطدام، فهرع محاولا إخماد النيران باستخدام قنينات المياه والأغطية.
تصريح البطل وقال العامل "النار كانت بتشوي الناس، ومفكرتش غير إني أطفيهم".
ولفت العامل إلى أنه تمكن مع زملاء له في الشركة، وخاصة زميل له يدعى محمد رمضان، في إنقاذ أكثر من 10 مواطنين اشتعلت بهم النيران.
وبدوره قال رمضان للموقع ذاته، إن الجرار اصطدم بحائط مبنى السكة الحديد، مشيرا إلى أن الضحايا كانوا من ركاب قطار متوقف على رصيف مجاور وبعض الموظفين.


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up