احذري قبل أن تطلبي الخُلع ..!!

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

بطبيعة الحال أسوة بغيري لا أحبذ (الخُلع) لكن في حال نفدت محاولات الزوجة بإصلاح زوجها وترشيد سلوكه واقصد ان يكون سبب الخُلع الرئيس (سلوكي وأخلاقي) بكلمة أوضح : سوء سلوكيات الزوج وإن شئنا الدقة انحرافه أخلاقيا ولا جدوى من إصلاحه غير ذلك من أسباب كقلة ذات يد الزوج وغيرها من أمور تافهة يفترض ألا تكون مسوغا للخلع بوصفها أي الزوجة تعرفها مسبقا قبل ان ترتبط به! نأتي لمحور الموضوع المفارقة أن بعض الزوجات تُصرح لزوجها مباشرة وبلا مقدمات بأنها تريد خلعه فكأنها والحالة هذه تتوقع ان الزوج سوف يقابلها بابتسامة عريضة او ربما في أسوأ الأحوال سوف يقول لها (تم) ابشري بسعدك ! لا شك أن من أصعب الأمور على الزوج أي زوج أن يسمع من زوجته هذا الخبر الصاعق لا بل المجلجل ان صح القول ومن غير المستبعد أن يتصرف بتهور ورعونة في الآن والتو! فالشعور بالانتقام أول ما يتبادر لذهن الزوج عند تلقيه هذه (الصفعة المؤلمة) بالتأكيد ليس جميع الرجال على ذات الدرجة من الاستجابة وردة الفعل لكن الوقاية والتحرز مطلب مهم في مطلق الأحوال بمقتضاه على كل زوجة اتخذت قرار الخلع بألا تُشعر زوجها بالمطلق بنية الخلع إلا بعد أن تذهب لبيت أهلها وتؤمن جميع امورها وحاجياتها من أموال وغيرها والأهم ان تستعلم بجواز خُلعها شرعيا حينها تبوح لزوجها .. اعلم سلفا ان ثمة ازواج سوف يسخطون مني وربما يتهكمون علي لكن هذا حق شرعي واقتضى لجهة أي زوج غير كفؤ أكرر (سلوكيًا) مثل ما أنه أي الزوج لا يدخر حقه بأن يُطلق زوجته فقط لأنها لم تعجبه !