رئيس التحرير : مشعل العريفي

طالبات جامعة حائل يشتكين من تعسف وشكوك المشرفات.. و «الإدارة» ترد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-متابعات : أكدت جامعة حائل أن النظام المتبع داخل السكن الجامعي للطالبات، هو ذاته المتبع في جامعات عريقة في المملكة، وفيه تنظيمات محددة لتهيئة البيئة المناسبة للطالبة»، في حين تذمر عدد من الطالبات من تعامل المشرفات وشكوكهن. وقالت الجامعة في بيان صحافي رداً على اتهامات وجهت للمشرفات: «في ما يخص بعض الادعاءات التي نعلم عدم صدقيتها مسبقاً، نؤكد أن السكن مجهز بأكثر من أربع شاشات لعرض القنوات التلفزيونية موزعة على صالة السكن ومعمل الكومبيوتر والمطبخ الرئيس، إضافة إلى أن الأجهزة الكفية المزودة بكاميرا يتم السماح بها - حسب النظام المتبع - في الغرفة الخاصة بالطالبة فقط، أما بقية الأماكن داخل السكن فمسموح بالأجهزة غير المزودة بكاميرا». وأضافت: «السكن مزود بالإنترنت وبأكثر من 22 جهازاً مكتبياً في معمل مجهز بكامل الملحقات التي تحتاجها الطالبات للبحوث والدراسة، كما نود التأكيد على أن ما يمنع من مواد مقروءة محصور فقط في الممنوع عموماً حسب أنظمة البلاد المتبعة، أما المسموح به في المملكة فهو مسموح به مطلقًا داخل سكن الطالبات». وبحسب الحياة نوهت إدارة الجامعة بأنها «لا تنفي إمكان حدوث بعض الأخطاء الفردية ولا تثبت ذلك، وأنها وجهت بتشكيل لجنة عاجلة للتحقق من المعلومات التي ذكرت في التغريدات، وفي حال التثبت من وجود مخالفات سيتم معالجتها ومحاسبة المتسبب حسب النظام، وسيتم بث بيان عن نتائج تحقيق هذه اللجنة في حينه». وأثارت تغريدات تم نشرها أمس على حساب خاص بسكن طالبات جامعة حائل على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ردود فعل غاضبة تجاه ما وصفه البعض بتعسف مشرفات السكن مع الطالبات. وجاءت التغريدات المتتالية في حساب «سكن جامعة حائل»: «في الموقع صالة لا نجتمع بها إلا مع وجود مشرفة ولو كنا حشداً كبيراً، وعن غياب المشرفة يشككون بأخلاقنا كأنّا مجتمعون على الرذيلة! ممنوع دخول غرفة زميلتك!» وفي تغريدة أخرى «لا يوجد إلا تلفاز وحيد يحوي قناتي المجد وبداية فقط، وغير أنهم ينظمون وقتنا كالأطفال يطفئون الأنوار إلى النوم»، وكتبت الطالبات في تغريدة ثالثة «جامعة منارة العلم والثقافة والكتب ممنوعة! حتى الألعاب البسيطة ممنوعة! كيف نقضي وقتنا! لا يوجد إنترنت»، فيما كتبت إحدى الطالبات عبر حساب سكن الجامعة بعد انتشار الخبر «الخوف بدأ ينتشر بين موظفات السكن حملة تفتيش على الجوالات للبحث عن مصدر هذا الحساب ومصادرة الكثير من الجوالات». وقالت إحدى الطالبات التي تسكن داخل سكن الطالبات (فضلت عدم الكشف عن اسمها): «نعاني من سوء المعاملة داخل السكن منذ نحو أربعة أشهر، ما تسبب في مغادرة عدد كبير من الطالبات للسكن»، موضحة أن عدد الطالبات الحالي داخل السكن قرابة 40 طالبة مغتربة من مدن عدة، في حين توجد مشرفتان للفترة الصباحية وأربع للفترة المسائية. وأضافت أن المشرفات وبتوجيهات من مديرة السكن يفتشن هواتفهن النقالة ويدخلن على الصور الشخصية والملفات والمحادثات، كما أن المديرة تدخل على مجموعة «واتساب» تجتمع فيه الطالبات وتقرأ محادثاتهن وتقوم بمعاقبة بعض الطالبات بالرفع بها بمجلس تأديبي، كما تقوم المشرفات بإطفاء المصابيح داخل الغرف في الساعة الـ11.30 مساءً، مشيرة إلى أنهن تقدمن بشكوى لإدارة السكن ضد سوء تعامل وتعسف المشرفات معهن، غير أنهن فوجئن بقيام المشرفات بالصراخ عليهن وتهديدهن بسبب الشكوى. وتضيف: «تدخل المشرفات علينا بالغرف في منتصف الليل لتفتيش هواتفنا النقالة وخزانة الملابس»، مبينة أن إحدى الطالبات كانت تساعد زميلاتها في غسل شعرها عند إحدى المغاسل المكشوفة والمفتوحة، لتقوم المشرفة بإبلاغ المديرة التي قامت بدورها بإبلاغ أسرة الطالبة بأنهن وجدن الطالبة داخل دورات المياه بصحبة زميلتها»، موضحة أن المشرفات يشترطن على الطالبات لبس القميص الطويل فقط وأي لبس آخر ممنوع، كما أنه يمنع على الطالبة طلب وجبات من المطعم سوى يومين في الأسبوع ويتم تحديد مطعمين فقط. وتابعت: «الشاشات الموجودة في السكن أربع، وتعمل واحدة فقط فيها قناة بداية والمجد، ويمنع رفع صوت التلفاز، وكان يوجد في السابق قناة طيور الجنة وكنا فرحين بها ونشاهدها باستمرار لكن المشرفات حينما علمن بذلك قمن بحذفها، كما يمنع اصطحاب الآيباد أو اللاب توب في صالة السكن، مبينة أن أي طالبة تحتاج لمعلمة خصوصية وترغب في الخروج بصحبة ولي أمرها أو وكيلها الشرعي للذهاب للمعلمة، وفي حال تأخرت عن موعد الدخول لا تستطيع الدخول للسكن وتضطر للسكن في فندق وتنتظر للغد للعودة للسكن.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up