رئيس التحرير : مشعل العريفي

صحيفة الديلي ميل تفجر مفاجأة بشأن لوحة "سالفاتور موندي" للفنان "دا فينشي".. هل ضلل المتحف مشتريها؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

ترجمة حصرية : كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية ، تفاصيل جديدة حول اللوحة المثيرة للجدل لـ "سالفاتور موندي" المنسوبة للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي.
ضلل المشترين
ووفقاً للتقرير الذي نشرته الديلي ميل نقلاً عن صحيفة التايمز ، فإن المتحف الوطني في لندن قد ضلل المشترين للوحة حول أصالتها وإذا ما كانت بالفعل تعود للرسام الإيطالي الشهير .
وتلفت الصحيفة إلى أن سعر اللوحة زاد بعدما ضمت إلى لوحات الفنان الشهيرة في عام 2011، ووصفت في كاتالوج المعرض بأنها عمل شخصي وتم تنفيذها دون مساعدة من مساعدي دافينشي ، مشيرة إلى أنها بيعت لاحقا بمبلغ 450 مليون دولار في نوفمبر2017 .
ويستدرك التقرير بأن كتابا جديدا يزعم أن المتحف الوطني فشل في الإشارة إلى شكوك مؤرخي الفن، الذين أثاروا الشكوك حولها، ولم يقم بتحليل من قام برسم سلفاتور موندي، لافتا إلى أن المتحف الوطني طلب من خمسة خبراء في فن دافينشي عام 2008، فحص اللوحة، التي تعرضت لعملية ترميم.
وصل سعرها لـ 450 مليون دولار
وتنقل الصحيفة عن مؤرخ الفن بن لويس، الذي تحدث خلال بحثه مع عدد من الباحثين ليؤكدوا أصالة اللوحة، قوله بأن الإجابات كانت "2 نعم، ولا واحدة، و2 لا تعليق".
ويجد التقرير أنه رغم هذا فإنه لم يتم ذكر أي شك في أصالة اللوحة في الكاتالوج الخاص بها، ووصفت بأنها عمل شخصي، مشيرا إلى أن هذا أمر مهم للوحة، وزاد من سعرها من 1175 دولارا عام 2005 إلى 450 مليون دولار عام 2017.
وتفيد الصحيفة بأن فرانك زولنر، الباحث في أعمال دافينشي، ظل يتساءل حول أصالة اللوحة وإن كانت عملا شخصيا أم لا، وقال القائم على المتحف الوطني لوك سيسون للباحث لويس إنه كان من الخطأ عدم دعوة "زولنر" لتقديم رأيه حول اللوحة قبل أن توصف بأنها عمل شخصي لدافنشي .
مكانها غير معلوم
وينوه التقرير إلى أنه عندما تم وضع اللوحة أول مرة للعرض العام في المتحف الوطني عام 2011، فإن المعرض لم يذكر أن "هناك أي شكوك حولها"، كما كتب لويس، مشيرا إلى أن المتحف وجد فرصة في تقديمها على أنها لوحة جديدة في معرضه عام 2011.
وتنقل الصحيفة عن سيسون قوله للباحث إنه "قام بضمها للكاتالوج بشكل مؤكد"، ولأنه كان يقدم مقترحا بحذر، مشيرة إلى قول سيسون، الذي يدير متحف فيتزوليام في كامبريدج في عام 2008: "هناك الأسباب كلها التي تجعل الناس أكثر حذرا حول اللوحة لأن الكثير قد حدث".
ويشير التقرير إلى أنه كان من المتوقع أن تعرض اللوحة في متحف اللوفر في دبي العام الماضي، لكن تم إلغاء عرضها، لافتا إلى أنه من غير المعلوم مكان اللوحة.

arrow up