هل يحتفل الأهلي مبكرا

مرة اخرى الاهلي والهلال في مباراة ربما يحتفل الاهلاويون مبكرا بتحقيق بطولة الدوري يعدها اذا ما حققوا الفوز او خرجوا با التعادل فيما فوز الهلال قد يؤجل الحسم الى اخر مباراه في الدوري .
استهلكت المباراه في الايام السابقه حيزا كبيرا من الاعلام والصحافه الرياضيه , تذاكر المباراه نفذت و 60 الف مشاهد سوف يتوجهون الى جوهرة العروس .
من الصعب جدا توقع مباراة الاحد والى من ستذهب النتيجة حتى وأن حصل هناك استطلاعات لراى الجماهير فلن يكون هناك تباين ملحوظ لكن من المؤكد ان المدرب دونيس هو مدرب مبدع وخلاق وبلعب للمتعة قبل النصر في حين تعتبر الجماهير الاهلاوية مدربها طالما تفادى الهزيمة اكثر من البحث عن الفوز وهي طريفة ليست الصحيحه فحسب في مباراة الغد بل الطريقة الذكية .
سيطرت جروس على الفريق الأهلاوي بدأت تضعف وهذا واضح سواء من ناحية تذمر اللاعبون عند نغيييرهم او من خلال عدم رؤية استرتيجيه ومنهجيه للفريق داخل الملعب حتى وان كسب الفريق مبارياته الاخيره في حين نرى تفاعل قوى بين الفريق الهلالي ومدربه.
التفاهم بين أفراد الفريق الهلالي وسرعة نقل وتمرير الكرة بينهم ومعرفة كل منهم حركة الأخر وأخذ المكان المناسب داخل الملعب بفضل الاستقرار الفني والمنهجية للمدرب دونيس والمدة الزمنية لأ فراد الفريق هي بألتاكيد عامل تفوق الهلال والأكثر تفوقا اذا ما كانت هذه التمريرات من عمق الملعب .
كتب الأعلامي الرائع بتال القوس مقالا تحت عنوان دونيس لن تستطيع ان تسبح في النهر مرتين وإذا كان دونيس كسب الاهلي في نهائي بطولة ولي العهد ومن خلال عمق الأهلي اقوى مراكز قوته ف الرساله اليوم للسيد جروس هي لن يسبح دونيس في النهر مرتين فمعالجة اخطاء مباراة النهائي ليست كفيلة بتفادى الهزيمة فا المدرب دونيس عنده اكثر من خيار قالكرات العرضيه متى ماكانت متقنه ومتى ماكان الشهراني والزوري في احسن حال فا ادواردوا والميدا ليس عندهم شفقة
مباراة الغد تعني للأهلي و لجماهيره الشئ الكثير و فوزه نقطة تحول من خصام مع الدوري طال امده و المسؤلية غدا لن يعفى منها اهلاوي بداية من المدرب مرورا با لإداره و اللاعبين وانتهاء با لجمهور الاهلاوي .
المدرب الذي يفرض اسلوبه في الملعب هو من يكسب ودونيس دائما المبادر وماركينهو والمقهوي ومصطفى بصاص يجب ان يكونوا غدا في افضل جاهزية لهم وأن يحولوا دون فرض دونيس اسلوبه وامتصاص حماس الفريق الهلالي وابعاد الكره عن منطقة المناوره .