رئيس التحرير : مشعل العريفي

ليلة العشاء الأخير يا أهلي!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• من سنوات والأهلي قاسم مشترك في بطولات كرة القدم السعودية لكن ثمة من أراد له أن يغيب رغم أن التاريخ شهد له وشهد على من يرون أن كرة القدم لعبة لا تتلاعب بها صافرات مرتبكة ورايات حسب اتجاه الريح! • الليلة هي نقطة فاصلة بين الممكن وفنه في كرة القدم فيها إما يحسم الأمور الأهلي أو أن الهلال يؤجل الحسم بحسابات كم لك وكم لي من الأهداف والزعيم إن وصلت لهذه الحسبة حريف جدا في نصب السيرك وزيادة الغلة والشواهد كثيرة! • الأهلي يريدها بطولة ولكن الرغبة وحدها لا تكفي بل تريد إرادة لاعبين وروح لاعبين وتصميم لاعبين وحراك مدرج لا يعرف الهدوء! • هي بلا شك مباراة ثمنها ثلاث نقاط لكن ثمن هذه الثلاث دوري وهل هناك أكبر من أن تكون بطلا لأقوى دوري عربي! • الهلال حضر لمدينة جدة مبكرا وخاض مرانه الأخير على ملعب الجوهرة في إشارة واضحة إلى أن البطولة هدف حتى وإن كانت طموحات الأهلاويين أكبر والقصد هنا ليس التقليل ولكن تأكيد أن المواجهة حمالة طموحات متقاربة! • انشغل الإعلام والجمهور من الجانبين بمباراة تعددت عناوينها ومسماها واحد وارتفعت وتيرة التحدي بين المدرجين لكن ثمة من دخل اللعبة متسللا لكي يقول أنا هنا! • جميلة جدة هذا الصباح تبدو هادئة لكنها كما هي دائما مبتسمة كيف لا وهي مدينة تحب الحياة! • أجدها منحازة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة للأهلي الذي هو جزء منها وهذه الليلة هو كل جدة يا هلال! • اللاعبون في المعسكرين وإن بدأوا في معزل عن الصخب إلا أنهم في قلب الحدث تأثيرا وتأثرا صحيح أنهم خارج نطاق التصريحات المثيرة إلا أنهم رهاننا بهم نتحدى ومن خلالهم نقول الدوري لنا. • يتخوف الأهلاويون من لعبة الترشيحات بل من لعبة التخدير ويتخوف الهلاليون من روح مدرج يسكنه مجانين ولاعبون شعارهم نكون أو لا نكون وفي الحالتين الدوري بين تخوف الفريقين والخوف أحيانا جزء من الاحترام! • لن أبدو محايدا كما يفعل بعض الزملاء فمشاعري كما هي مشاعر الأغلبية لها دور في أن أقول أتمناها أهلاوية ومن حقي أن أتمنى يا معشر المحايدين! أخيرا اللهم حوالينا ولا علينا!
نقلا عن عكاظ

arrow up