قانوني يكشف .. هل يحاسب السعوديون المسيئون للذوق العام في الخارج ؟

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : رأى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، أن كل من يسافر لدولة أخرى يعد سفيراً لبلاده ويمثل وطنه ، وأشار النشطاء إلى بعض الأفعال التي يقوم بها البعض خارج البلاد وتعد من الأفعال المسيئة للذوق العام .
وتسائل نشطاء مواقع التواصل حول إمكانية محاسبة المسيئين للذوق العام بالمملكة ، وإذا كان هناك نص قانوني يدل على ذلك .
أمر طبيعي في غياب النصوص النظامية
وحول ذلك أوضح المحامي ماجد بن فتن بحسب عكاظ ، إن الظهور في مقاطع مخالفة للذوق العام خارج الدولة وتوثيقها أمر طبيعي في غياب النصوص النظامية، التي تمنع هذه الممارسات، موضحا «ما حدث ليس مخالفة يعاقب عليها النظام».
ولفت المحامي إلى أن مثل هذه المخالفات تعد ممارسة غير طبيعية وربما فيها إيذاء للآخرين، وتعد تصرفاً خادشاً للذوق العام.
وأكد عدم وجود عقوبات منصوص عليها في النظام في حال اعتبرت هذه الواقعة مخالفة للذوق العام، وما يطبق في هذه الحالات هو عقوبات تعزيرية يقدرها القاضي.
يعاقب عليها الشرع بعقوبات تعزيرية
وأكد المحامي فهد محبوب أن تصرف البعض بما يتناقض مع الآداب العامة في المجتمع السعودي، في الأماكن العامة داخل المملكة أو خارجها تسيء للآداب والقيم العامة، يعاقب عليها الشرع بعقوبات تعزيرية.
وأشار إلى أن العقوبات في نظام مخالفات الذوق العام حددت بغرامات مالية تبدأ من 300 ريال حداً أدنى، وصولاً إلى 3000 ريال حداً أعلى، أو عقوبة السجن مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر، أو بكلتا العقوبتين، ويمكن تطبيقها على مخالفات الذوق العام خارج المملكة.