رئيس التحرير : مشعل العريفي

سعيد الوهابي يدعو إلى اعتماد التقويم الميلادي بدل التقويم الهجري ويوضح الأسباب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:طالب الكاتب "سعيد الوهابي" عبر مقال له نشره موقع عين اليوم باعتماد التقويم الميلادي بدل التقويم الهجري للدولة مشيرا إلى أن التقويم الهجر ي لم يكن في القرآن ولا في السنة ،وأن التاريخ الهجري هو اجتهاد من قبل الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه بحسب تعبيره . يقول الوهابي :هل تتذكرون تغيير الإجازة الإسبوعية في السعودية من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت؟.. لماذا لا يصدر قرار مشابه ليصبح التقويم الميلادي هو التقويم الرسمي للبلاد؟ .المادة الثانية في الباب الأول للنظام الأساسي للحكم تنص على أن “عيدا الدولة، هما عيدا الفطر والأضحى، وتقويمها، هو التقويم الهجري”، في نفس الوقت ينتظر السعوديون وبفارغ الصبر إعلان “رؤية السعودية 2030″ وذلك بعد يومين وبالتحديد يوم 25 أبريل كما جاء في الإعلان. اليوم الوطني في السعودية هو 23 سبتمبر ولكننا نحاول أن نتجب التقويم الميلادي بالقول إنه في الأول من برج الميزان. ثلاث تواريخ ماضية ومستقبلية مهمة هي بالتقويم الميلادي وليس الهجري.
وتابع الكاتب حديثه :التقويم الهجري ليس من الدين، لم يكن في كتاب الله ولا في السنة، هو اجتهاد موفق من الخليفة عمر بن الخطاب لضبط أمور ومكاتبات دولة الخلافة الراشدة، ابتكار التاريخ المرتبط بالهجرة النبوية كان فعل دنيوي، واليوم انتفت الحاجة الماسة له بوجود تقويم عالمي وعملي وموحد.
و يشير الكاتب قائلا:التقويم الهجري اليوم هو عقبة في التجارة والطقس وتعاملات البنوك والشحن والنقل والطب والصناعة والإعلام والبحث العلمي، هذه القطاعات وغيرها كثير تستخدم التقويم الميلادي. تجنُب التقويم الهجري أصبح السمة في شبكات التواصل الإجتماعي وهو أحد تبعات الانفتاح على التقنية والابتعاث والسفر للسياحة.
ويختم الوهابي مقاله بقوله: قد يقول البعض إن التقويم الهجري هو انعكاس لهوية البلاد الإسلامية، إذن لنلتزم به حرفياً وفي كل حياتنا وهذا لم ولن يحدث. اليوم وفي كل الدول الإسلامية ـ بإستثناء إيران ـ يتم استخدم التقويم الميلادي. مكاسبنا ستكون أكثر لو استخدمنا التقويم الميلادي مقابل خسارة ما يُدعى أنه هوية؟

arrow up