رئيس التحرير : مشعل العريفي

عم الشقيقين " سلمان وسامر" القتيلين في هجوم الزلفي يكشف مفاجآت حول نشأتهما وطبيعة علاقته بهما!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى عم الشقيقين  الإرهابيين  سلمان وسامر المديد بعدما لقيا مصرعهما في الهجوم الفاشل على مركز مباحث محافظة الزلفي بالرياض، تفاصيل حياة أبناء شقيقه وسبب رفض العائلة تقربه منهم بعد سجن والدهم وعدم التحاقهم بالتعليم مثل سائر أبناء المواطنين.
عدم تمكنهم من التعليم وبحسب "العربية نت"  نقلا  عن عمهم لم يتلقَ المراهقان سلمان"18 عاما" وسامر "17 عاما" أبناء عبدالعزيز المديد، الموقف على خلفية أفكاره المتطرفة ضد المجتمع والجهات الأمنية، تعليماً من أي نوع في المدارس، كما هو حال شقيقهما الثالث الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، كما تشير المصادر إلى أن شقيقاتهما الخمسة أيضاً بقين حتى اليوم من دون تعليم.
ويعود سبب عدم تعليم الأبناء، منع الوالد جميع أولاده من الانخراط في التعليم الحكومي، الأمر الذي استمرت الوالدة بتنفيذه حتى بعد سجن زوجها.
عدم التدخل في شؤونهم وقال مد الله المديد عم سلمان وسامر، أن جميع أبناء أخيه لم يتلقوا تعليماً، رغم محاولاته إدخالهم المدارس بحكم عمله في التعليم.
وأضاف مدالله المديد أن محاولاته لم تجدِ بسبب توصية والدهم بعدم تدخلي بشأنهم، مؤكداً أنه بعد سجن والدهم، حاولت أن أتقرب من الأولاد، لأعمل على إدخالهم المدارس والتعليم، إلا أنهم طردوني وطلبوا مني عدم التدخل بشؤونهم. وعندما كبر الأبناء، أصبحوا يتحاشون مواجهتي.. وإذا شاهدوني هرعوا واختفوا".
وتابع: "والدهم قبيل سجنه مزّق كل أوراق أولاده الثبوتية وبطاقة العائلة. ولم يصدروا بطاقة عائلة إلا بعدما احتاجها لزيارة والدهم في السجن".
إعانة مالية للعائلة وأكد أن سلمان وسامر لم يدرسا في مدارس أو يعملا في مكان ما، مقراً بأنه لا يعرف مصادر دخل العائلة بسبب رفضها تدخله في حياتها. وأوضح أنه سمع أن الدولة تصرف للعائلة إعانة، "بالإضافة ما يأتيهم من المحسنين".
واستطرد : "لا يُعرف لهم صداقات، ولا أعرف بمن يختلطون. كل ما أعرفه هو ما ينقل لي عنهم، بسبب رفضهم التام تدخلي بهم أو التقرب منهم. فقد كانوا يرفضون كل جديد، ويرفضون كل ما يتعلق بالعمل الحكومي".
الخروج لرحلة برية
وروى مد الله عن يوم حادثة الزلفي قائلاً: "يوم الحادثة سمعت إطلاق النار صباحاً لكنني لم أعرف ما الذي حدث بالضبط. وذهبت كعادتي في المساء إلى بيت والدتي، حيث علمت نقلاً عن أمهم أن المراهقين خرجا في رحلة برية ولم يعودا".
وتابع: "ذهبت لمركز الشرطة وأبلغت عن غيابهما حيث كان من غير المعتاد تأخرهما بهذا الشكل عن العودة للمنزل. وأعطيت للجهات الأمنية في الزلفي أوصافهما التي كانت شبيهة بأوصاف قتلى حادثة الزلفي. ولاحقاً أعلنت السلطات أسماء منفذي محاولة الهجوم في الزلفي، وكانا من ضمن المقتولين الأربعة في الحادثة. حينها شاهدت صور القتلى أمام مركز المباحث إلا أني لم أتعرف على ابني أخي بسبب عدم وضوح الملامح".
وعن استخدام الفتيان أجهزة وحاسبات في مواقع التواصل للتخطيط للهجوم، أكد مد الله عدم معرفته بما كان يحدث داخل منزل العائلة، إلا أنه أكد أن "نقص التعليم لا يساعدهما في استخدام تقنيات التواصل الحديثة، إضافةً لتشدد والدهما في هذه النواحي.

arrow up