"دخلوا في الحريم والنساء".. كساب العتيبي يروى تفاصيل معركة "ذات الدباسات" بين "الفقيه" و"المسعري"

صحيفة المرصد : روى المعارض السابق الدكتور كساب العتيبي، مساء اليوم الخميس، تفاصيل معركة "ذات الدباسات" بين محمد المسعري، وسعد الفقيه، والانشقاق الذي حدث بينهما بسبب حب الشهرة والسلطة.
ذات الدباسات
وقال "العتيبي" خلال لقائه مع الإعلامي عبدالله المديفر، في برنامج "الليوان": "حصل انشقاق بين الاثنين، وحصلت معركة سميتها (ذات الدباسات)، على وزن ذات الصواري، لأن المسعري أخذ (دباسة) والفقيه أخذ (فاكس)"، في إشارة إلى الشجار بينهما.
وراه بلوة
وأضاف: "رحت مع (المسعري)، واختلف مع (الفقيه) لما بعثت الاستخبارات السعودية أيام تركي الفيصل شخص وقابل المسعري، ولما شفت عيونه، قلت له انتبه هذا وراه بلوة".
وتابع "العتيبي": "هذا الشخص كان له علاقات مع (حزب الله) اللبناني وبعمليات جماعات العنف والإرهاب، وكان شكله يقنع (المسعري)، وقال له تخرج لجنة الدفاع من العمل السياسي إلى العنف".
كل واحد اقتنع إن الثاني يلعب من وراه
وأشار إلى أن هناك "شخص آخر مصري كان يدعي أن له علاقات بالسفارة (السعودية)، وكان يتواصل مع (الفقيه)، ويتواصل مع (المسعري)، وكل واحد اقتنع إن الثاني يلعب من وراه ويبي دمار الأخر".
وأكد "العتيبي"، أن الخلاف كان "فيه جانب الشهرة وحب الأضواء وشهوة السلطة"، مبينًا أن الشخص الذي أرسلته الاستخبارات السعودية "جاء وقال أريد أقابل (المسعري) لا تجيب (كساب) معك".
شهادة للتاريخ
ولفت إلى أن "الحس الأمني لدى (المسعري) معدوم"، مؤكدًا أن "(الفقيه)، أعطى كل أرقام النشطاء والشباب إلى هذا الشخص، وهذه شهادة للتاريخ".
وأوضح أنه "صار الانشقاق وكل واحد يسب الثاني وصار فيه قذف بالأعراض ودخلوا في الحريم والنساء، شيء يسود الوجه، والمعارضة انتهت أخلاقيًا".
أسباب الانشقاق
وختم "العتيبي"، بقوله: "(المسعري) كان أكثر شهرة ويتصدر الإعلام، ومن أسباب الانشقاق اختلاف المشروعين وحب سلطة والشهرة وعدم الثقة بالأخر"، مبينًا أن "المسعري ينتمي لحزب التحرير، والفقيه إخواني".