رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما هي تهديدات إيران التي دفعت ترمب لإرسال حاملة طائرات؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:عزز الرئيس الأميركي دونالد ترمب الوجود العسكري للولايات المتحدة في الخليج العربي بعدما أبلغته الاستخبارات الأميركية بأن إيران أوعزت إلى الميليشيات التي تعمل لها بالوكالة باستهداف القوات الأميركية، وفق ما نشرت وسائل إعلام أميركية خلال الأيام الماضية.
كما أعلنت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط أنها ترصد التهديدات، بما في ذلك الهجمات الصاروخية المحتملة التي قد تشنها الزوارق التابعة للحرس الثوري في الخليج.
وترصد واشنطن أيضا هجمات قد تشنها الميليشيات الشيعية التي أنشأتها إيران في العراق وسوريا، والتي أطلق بعضها تهديدات خلال الأيام الماضية باستهداف القواعد الأميركية وفقا لـ"العربية".
كما تتوقع أجهزة الاستخبارات الأميركية أن توعز إيران لميليشيات الحوثي في اليمن بشن هجمات على السفن الأميركية، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز".
كما أعلن البيت الأبيض عن "مؤشرات وتحذيرات مقلقة وتصاعدية" تتعلق بإيران وأكد أن إرسال مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والقاذفات إلى الخليج العربي تتعلق بهذه التهديدات.
وكان ترمب قد حذر إيران خلال خطابه أمس الخميس، معربا عن أمله في ألا تحدث مواجهة مع إيران لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد حدوث ذلك.
تهديد أوروبا ولم تقتصر تهديدات إيران ضد أميركا فحسب، بل هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الدول الأوروبية بالمخدرات واللاجئين والإرهاب وانعدام الأمن، في حال انهيار الاتفاق النووي حيث أعلن في نفس الوقت تعليق التزامات إيران بالحد من التخصيب كتهديد خطير آخر.
أما عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، فكشف عن تفاصيل جزء من هذه التهديدات ضد أوروبا وقال إن بلاده ستضطر لتغيير سياسة الهجرة تجاه اللاجئين الأفغان وعددهم حوالي 3 ملايين شخص وستعمل على إخراجهم إذا ما استمرت الضغوط الاقتصادية ضدها.
خطر المواجهة وتدفع رفع وتيرة التوتر بين إيران والولايات المتحدة من خلال تهديدات طهران المتعددة نحو خطر مواجهة البلدين، بحسب العديد من المحللين الغربيين.
ورأت صحيفة "ديتسايت" الألمانية أن "إمكانية المواجهة العسكرية بين البلدين قائمة، لأن تشديد الضغوط الاقتصادية لوحدها لا يمكن أن تثير الناس ضد النظام الإيراني".
وقارنت الصحيفة، في مقال الأربعاء، وضع إيران مع ليبيا عند ما اندلعت الاحتجاجات ضد القذافي، حيث لم تتسبب الضغوط دون تدخل عسكري خارجي إلى الإطاحة بالنظام.

arrow up